اقتصاد

بلعمشي: التبادل المغربي مع الصين يمكن أن يخلق فرصا مشتركة

أكد رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، عبد الفتاح بلعمشي، أن التبادل المغربي مع الصين يمكن أن يخلق فرصا مشتركة للنهوض بكلا البلدين، مضيفا أن المغرب كان من أوائل الدول التي استجابت لمبادرة طريق الحرير التي أطلقها الصين سنة 2013.

جاء ذلك خلال اللقاءات الدبلوماسية لوكالة المغرب العربي للأنباء، نظمتها بشراكة مع المركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات، حول “الشراكة المغربية الصينية في ضوء مبادرة طريق الحرير”، اليوم 6 دجنبر 2018، بمقر الوكالة.

واعتبر بلعمشي أن 60 سنة من العلاقات المغربية الصينية لم تأخذ الحيز الكافي لتطويرها، موضحا أن المغرب بكونه منطقة تماس في شمال إفريقيا، مؤهل لتعزيز دوره على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية الصينية اقتصرت في أغلبها على للجانب الاقتصادي.

وأوضح بلعمشي أن المغرب راكم شراكات متنوعة مع العديد من الدول تعززت بالشراكة الصينية، مضيفا أن المغرب يجب أن يسعى لتطوير تلك الشراكة في اتجاه تقويتها باعتبار الصين حضارة ممتدة في التاريخ كما هو الشأن بالنسبة المغرب.

يذكر أن طريق الحرير هو طريق تاريخي كان يمتد من مدينة تشان غان عاصمة الصين خلال عهد سلالتي هان والتانغ إلى أوروبا عبر آسيا الوسطى والشرق الأوسط، واستخدم إبتداءً من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن السادس عشر للتجارة ونقل البضائع الصينية وأشهرها الحرير (ومن هنا أشتق أسمه) إلى باقي مناطق العالم القديم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *