سياسة

برعاية ملكية .. المستشارين يعقد الدورة 3 للملتقى البرلماني للجهات

ينظم مجلس المستشارين غدا الأربعاء، النسخة الثالثة للملتقى البرلماني للجهات، بشراكة مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وجمعية رؤساء الجهات والجمعية المغربية لرؤساء الجماعات.

وذكر بلاغ للمجلس، أن هذا الملتقى الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، ينعقد في سياق وطني يتسم بدخول ورش الجهوية المتقدمة مرحلة حاسمة فيما يتعلق بوضعه حيز التنفيذ على ضوء ما ورد في الرسالة الملكية الموجهة لفعاليات الملتقى البرلماني الثاني للجهات.

وسيعرف هذا الملتقى، حسب المصدر نفسه، مشاركة الحكومة، والبرلمان، والمجالس الجهوية، والمؤسسات الوطنية، وهيئات الحكامة، ووكالات التنمية الجهوية، والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني وخبراء وجامعيين مهتمين بموضوع الجهوية.

وسترتكز فعاليات النسخة الثالثة للملتقى البرلماني للجهات التي تنظم بدعم من شركاء المجلس الدوليين على ما تحقق من تطور في مجالات الاختصاص والحكامة والاستشارة، عبر محاور تتعلق بـ”الاختصاصات الجهوية، الإمكانيات المتاحة وإكراهات الممارسة”، و”الشراكة ومتطلبات الحكامة الجهوية”، و”الديمقراطية التشاركية ورهانات تفعيل الهيئات الاستشارية الجهوية”.

ويتوخى مجلس المستشارين من خلال تنظيم هذا الملتقى، وفق البلاغ، مواصلة تتبع مسار ورش الجهوية المتقدمة، استلهاما لمضامين الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركات والمشاركين في فعاليات الملتقى البرلماني الثاني للجهات، وتفعيلا للتوصية الصادرة عن الملتقى البرلماني التأسيسي للجهات، الداعية إلى تنظيم الملتقى على نحو منتظم ودوري كإطار للتنسيق المؤسساتي والتفكير الجماعي في سبل التفعيل السليم لورش الجهوية المتقدمة اعتبارا لخصوصية تركيبة المجلس السياسية والمجالية والاقتصادية والنقابية، والتي تجعل منه برلمانا وصوتا للجهات بامتياز.
كما يأتي تنظيم هذا الملتقى تماشيا مع استراتيجية المجلس الرامية إلى الاستمرار في احتضان النقاش العمومي والحوار المجتمعي التعددي، وكذا الانفتاح على محيط المجلس والتفاعل مع أسئلة المجتمع وانتظاراته وتطلعاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    أخشى أن تؤدي هذه العملية الجهوية المتقدمة.الى صراع على المدى البعيد .لان الجهوية المتقدمة تعطي كثيرا من الصلاحيات لكل جهة واستقلال ذاتي وهذا خطير جدا لاننا لسنا وأمريكا ولا اروبا.فالدول الغربية الإسلامية دائما مستهدفة.والتمييز القبائل.تغديه العنصرية.فلربما صار ذللك خطرا بتمزيق وحدة المغرب لا قدر الله.لأننا نرى اليوم بعض الحالات.ومازال الحمد لله جلالة الملك تتحكم بالأمور.فنرطجوا من الله تعالى التوفيق والسداد .