الوكالة الفرنسية للتنمية تمول مشروعا للري بالراشيدية بـ20 مليون أورو

وقع المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية، اتفاقية دعم بقيمة 20 مليون أورو لتمويل مشروع تنموي للري والتكيف الفلاحي مع التغيرات المناخية بسافلة سد قدوسة باقليم الرشيدية.

المشروع، يهدف الى تحسين مقاومة التغيرات المناخية واستدامة التنمية الفلاحية بسهل بوذنيب وذلك عبر النهوض بتطوير فلاحة مسقية ومنتجة ومستدامة والحفاظ على الموارد المائية الجوفية .

وذكر بلاغ للوكالة، أن هذه المنحة التي قدمت لها من طرف الصندوق الأخضر من أجل المناخ، الآلية المالية لمنظمة الأمم المتحدة، تأتي لتنضاف الى قرض بقيمة 40 مليون يورو منحته الوكالة في يونيو 2017 ، مشيرا إلى أن هذا التمويل الإضافي سيساعد على تكييف الفلاحة مع التغيرات المناخية في الواحات ومكافحة التصحر من خلال المشاركة في بناء شبكة الري.

وقال مدير وكالة التنمية الفرنسية بالمغرب ميهوب مزواغي، وفق البلاغ ذاته، أن “هذه المنطقة تتميز بجفاف شديد حيث يمكن تقليديا ، أن تكون الفلاحة الوحيدة الممكنة هي تلك المحصورة في الواحات القريبة من الأودية، ويمكن أن تتحول تدريجيا إلى منطقة إنتاج رئيسية ذات قيمة مضافة عالية بفضل تدبير معقلن للموارد المائية”.

وأضاف أن هذا المشروع، الذي يعد أول تمويل للصندوق الأخضر من أجل المناخ الذي حصلت عليه الوكالة الفرنسية للتنمية، يعكس التزام الوكالة بالعمل المناخي، حيث أن 50 في المئة من تمويلاتها له اليوم تأثير إيجابي مباشر للتخفيف أو التكيف مع المناخ .

وأعربت الوكالة، في هذا الاطار، عن طموحها في المضي قدما وجعل كامل مشاريعها متوافقة مع اتفاقية باريس، بهدف دعم بروز نماذج تنمية منخفضة الكربون ومندمجة لتعزيز قدرة البيئة والنظم الإيكولوجية ، لا سيما القروية منها ، على مقاومة التغيرات المناخية.