مجتمع

أمزازي يعد الأساتذة بحركة جهوية.. ويرمي كرة الملفات الفئوية بملعب العثماني

كشف وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، أن وزارته بصدد تنظيم حركة جهوية لرجال ونساء التعليم في إطار كل جهة، وذلك بعد الاحتجاجات التي خاضتها نقابات تعليمية بمدينة تطوان، تنديدا بما وصفته بـ”النتائج المجحفة والهزيلة لرجال ونساء التعليم فيما يخص الحركة الانتقالية”، مطالبين الوزارة الوصية بإقرار حركة جهوية وإقليمية “لتدارك هذا الخلل”.

جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير، مساء اليوم الثلاثاء، على هامش التدشين الرسمي للمركز السوسيو-ثقافي لمدينة تطوان، حيث اعتبر أن الحركة الانتقالية الوطنية التي أعلنت عنها وزارة التعليم قبل نحو شهر، استفاد منها، لأول مرة، الأطر التربوية للأكاديميات الجهوية، مشيرا إلى أن “الاستفادة تمت بطريقة مهمة”، وفق تعبيره، دون أن يكشف عن تفاصيل الحركة الجهوية التي وعد بها.

وكانت نتائج الحركة الانتقالية في صفوف رجال ونساء التعليم، قد أثارت استياءً لدى شريحة من الأساتذة داخل المدن، بسبب ما اعتبروه “غياب الشفافية وتسترا على المقاعد الشاغرة داخل المؤسسات التعليمية بالمجال الحضري”، فيما احتج العشرات من الأساتذة في وقفة سابقة بتطوان، تنديدا بنتائج الحركة.

وبخصوص الملفات الفئوية للشغيلة التعليمية، قال أمزازي إن وزارته تتبنى مطالب كل تلك الفئات، على رأسها ملف أساتذة السلم 9 وملف الترقية بالشهادات وغيرهما، معتبرا أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية لن يتم إلا بالارتقاء بالعنصر البشري، حسب وصفه.

وأضاف المتحدث أن تسوية هذه الملفات “هي عزيمة الوزارة، لكن ذلك لا يقتصر على وزارة التربية والتكوين فقط، بل يشمل أيضا وزارتي الاقتصاد والمالية والوظيفة العمومية، ويجب على رئاسة الحكومة تبني هذا المشروع في إطار الحوار الاجتماعي”، وفق قوله.

يُشار إلى أن وزير التربية الوطنية أشرف مساء اليوم الثلاثاء، على التدشين الرسمي للمركز السوسيو-ثقافي لمدينة تطوان بعد 3 سنوات من افتتاح أبوابه، وهي ثالث مؤسسة من هذا النوع في المملكة.

التدشين عرف أيضا حضور رئيس مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وعامل إقليم تطوان، ونائبة رئيس جماعة تطوان، ورئيس المجلس الإقليمي لتطوان، ورئيس جامعة عبد المالك السعدي، وعميد كلية العلوم، وشخصيات أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *