مجتمع

مدير مستشفى تطوان يوضح للعمق بخصوص توقف عمليات جراحية

أوضح مدير المستشفى الإقليمي سانية الرمل بمدينة تطوان، عبد الإله الأكرمي، أن إدارة المستشفى استطاعت تجاوز الأعطاب التي أصابت بعض الأجهزة الجراحية بالمستشفى، خلال الأسبوع الجاري، مشيرا إلى أن العمليات الجراحية عادت إلى طبيعتها أمس الخميس واليوم الجمعة، حيت تم تشغيل 5 قاعات للجراحة هذا اليوم، 2 منها بالمستعجلات.

وقال الأكرمي في اتصال لجريدة “العمق”، إن المستشفى عانى لثلاثة أيام من تعطل جهاز جراحي بقسم جراحة العظام والمفاصيل، حيث جرى تأجيل بعض العمليات الجراحية التي تتطلب ذلك الجهاز، قبل أن يتم استبداله بآخر جديد بعد تدخل المندوب الإقليمي بوزارة الصحة، لافتا إلى أن باقي العمليات الجراحية الصغيرة استمرت رغم العطب.

وكشف المتحدث أن الجهاز الذي أصابه العطب هو محرك كبير لثقب العظام في العمليات الجراحية، بينما لم يُسجل أي تعطل للمحركات الأخرى الصغيرة، مقرَّا بأن مستشفى تطوان يعرف “نقصا دائما في الأجهزة الطبية والموارد البشرية، لأننا نجري عمليات جراحية لمرضى من أقاليم وزارن وشفشاون والمضيق وغيرها وليس فقط تطوان”.

وبخصوص العطب الذي أصاب طاولة العمليات بإحدى قاعتي الجراحة بقسم المستعجلات، أوضح مدير المستشفى أن الإدارة عوضت الطاولة من قاعة أخرى للعمليات الجراحية غير المستعجلة التي يمكن تأجيلها، مشددا على أن تعطل الطاولة أثر على سير العمليات لكن لم يتم إغلاق أي من قاعة العمليات بقسم المستعجلات.

وأضاف الأكرمي أن المستشفى يضم 7 قاعات لإجراء العمليات الجراحية، اثنان منها بقسم المستعجلات، و4 للعمليات المبرمجة وغير مستعجلة، إضافة إلى قاعة الجراحة بقسم الأم والولادة، مشيرا إلى أن إحدى قاعتي الجراحة بقسم المستعجلات مخصصة للعمليات الجراحية الدقيقة التي تتطلب تعقيما عاليا مثل جراحة الدماغ، وفق تعبيره.

يأتي ذلك بعدما كشف مصدر مطلع من داخل المستشفى لجريدة “العمق”، أن جهازا أساسيا بقسم جراحة العظام تعرض لعطب تسبب في توقفه عن العمل، ويتعلق الأمر بمحرك كبير لثقب العظام، ما دفع الأطقم الطبية إلى توقيف العمليات الجراحية التي تحتاج للجهاز المعني، مع تأجيل العمليات المبرمجة أو إرسال المستعجلة منها إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *