سياسة

النصاب يمنع انعقاد دورة مجلس مقاطعة بمراكش وسط تبادل للاتهامات

منع عدم اكتمال النصاب انعقاد دورة يناير لمجلس مقاطعة جليز بمدينة مراكش، بعد أن غاب أكثر من نصف أعضاء المجلس، مما أثار تبادلا للاتهامات بين فريق الأغلبية الذي يتكون من مستشاري حزب العدالة والتنمية وبين النائب الأول لرئيس المقاطعة خليل بولحسن الذي سبق للحزب ذاته أن جمد عضويته.

واتهم بولحسن في تصريحات إعلامية عقب فشل انعقاد الدورة التي كان من المقرر أن يترأسها بصفته نائبا أولا للرئيس عبد السلام سي كوري الذي غيبته وفاة شقيقه عن الجلسة، (اتهم) من أسماها أياد خفية بالاتصال ليلا بأعضاء فريق الأغلبية لثنيهم عن حضور الدورة.

بالمقابل، وصف فريق العدالة والتنمية بمجلس المقاطعة المذكورة، في بيان توضيحي توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، التصريحات المذكورة بـ “الجوفاء”، رافضا “التفتيش في أسباب غياب أعضاء المجلس”، معتبرا ذلك “سابقة خطيرة تنم جهل بالقوانين المنظمة للعمل الجماعي وانحطاط أخلاقي لم يسبق له مثيل”.

وأوضح الفريق أن الظروف “التي ستنعقد فيها الدورة والمتسمة بفقدان الرئيس لشقيقه وبوازع أخلاقي صرف هي التي دفعت بعض الأعضاء لعدم الحضور مراعاة لمشاعر رئيسهم و إتاحة الفرصة له لمشاركتهم مناقشة النقط الواردة في جدول أعمال الدورة في الجلسة الثانية”.

وتابع: “كما أن تاريخ الدورة تزامن مع زيارة أعضاء أغلب الفريق للسيد الرئيس لتقديم التعازي خارج مدينة مراكش  و هذا يعبر عن حس أخلاقي رفيع ،و ليس لأحد الحق في التدخل في اختياراتهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *