سياسة

بعد “تعنيفها” من طرف لشكر.. جمعية حقوقية تتضامن مع لموير

دخلت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان على خط قضية منع الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر للقيادية بشبيبة الاتحاد الاشتراكي شريفة لموير، من حضور اجتماع للمكتب الوطنية للشبيبة الاتحادية، منتقدا ما صاحب ذاك المنع المادي من تعنيف لفظي ونفسي تسبب لها في بكاء شديد وانهيار عصبي نقلت على إثره إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف.

وأعلن الجمعية في بلاغ لها تضامنها بشكل مبدئي ولا مشروط مع عضوة الجمعية المنتمية لفرع الرباط شريفة لموير، منددا بما حصل من ما سماه بـ”أفعال التضييق” التي شكلت عنفا في عمومه، والذي تتحمل فيه المسؤولية الأخلاقية المؤسسة السياسية ولو كان حادثا عارضا أو معزولا.

وشددت الجمعية على نبذ العنف كيفما كان سواء كان رمزيا أو ماديا، خاصة وأن الواقعة وقعت في إحدى أكبر مؤسسات الصف الديمقراطي الحداثي والذي يمثل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحد أبرز مكوناته، حول القيم الجامعة التي ناضل اليسار في كل المواقع وعبر كل القضايا وفي كل الظروف من أجل إقرارها وتحصينها وترسيخها بل وتشجيع المخالفين والمعارضين والمنتقدين.

وناشدت الجمعية من قيادة الحزب تصحيح ما ارتكب بمدخل المقر خاصة وأن حزب الاتحاد الاشتراكي حزب تقدمي وديمقراطي يعتمد المقاربة الحقوقية ويدافع عن النوع/المرأة ويدعمها ويشجع مشاركتها السياسية، معتبرا ما حصل مجرد أمر عابر وسوء تفاهم جبرا لكل ما يمكن اعتباره مسا بشخص لموير.

يذكر أن القيادية بشبيبة الاتحاد الاشتراكي شريفة لموير، قد كشفت عن “منععها” من طرف الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر  من حضور اجتماع للمكتب الوطنية للشبيبة الاتحادية، متهمة إياه بتعنيفها وإهانتها، معلنة اعتصامها أمام المقر المركزي للحزب بحي الرياض.

وعقب ذلك، خرج المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية لينفي علاقة لموير بالاتحاد الاشتراكي، قائلا “لم تعد تربطها أية علاقة بالحزب لكونها انسحبت من المؤتمر العاشر مهاجمة كل الاتحاديات والاتحاديين، وبالتالي سقطت عنها العضوية في الحزب، بمقتضى النظام الأساسي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *