مجتمع

أساتذة الطب بمراكش يقاطعون عملهم بالمستشفى الجامعي

المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش

قرر أساتذة كلية الطب والصيدلة بمراكش، الإنسحاب من المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش وتعليق التداريب السريرية، نظرا لما سموه “أوضاع الفوضى والتسيب التي يعيشها المستشفى المذكور، بسبب التأخر في تعيين مدير عام المستشفى الجامعي منذ أكثر من عشرة أشهر مضت”.

وأوضح الأطباء الأساتذة “أن الوضع أصبح لا يطاق ويكرس حالة الفوضى والتسيب، مما جعل عملهم داخل المستشفى محفوفا بالمخاطر على مستوى الأنشطة العلاجية والتكوينية”، لدى قرروا مضطرين الإنسحاب من المستشفى الجامعي وتعليق التداريب السريرية، واللجوء إلى كلية الطب ومحاولة القيام بما يمكن القيام به من العملية التكوينية للطلبة والأطباء الداخليين والمقيمين داخل أسوار الجامعة، وذلك ابتداءا من الإثنين 21 يناير، حسب تعبيرهم.

وعبر أساتذة كلية الطب والصيدلة في بيان لهم، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، عن حزنهم “لما يروج من كون الوزارة ستلجأ إلى تعيين مدير عام دون مبارة، ضاربة بعرض الحائط مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص”، وفق قولهم.

كما نددوا في ذات البيان بـ “التأخر في تعيين مدير عام، وما نتج عنه من تدهور خطير للخدمات الصحية وخاصة أقسام المستعجلات”.

وطالب الأساتذة إدارة المستشفى “بفتح تحقيقات واتخاذ الإجراءات حيال حملات التشهير والسب والقذف التي تتعرض لها رئيسة قسم الأمراض النفسية من طرف بعض العاملين داخل المستشفى الجامعي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *