آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي، الكرة المغربية

العداء الزهراوي يلجأ للبرلمان الأوروبي من أجل إنصافه

قرر العداء المغربي عبد الحليم الزهراوي، اللجوء إلى البرلمان الأوروبي من أجل إنصافه بعد “التهميش والإقصاء” الذي طاله من طرف مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، بعد مشوار رياضي رفقة المنتخب الوطني لألعاب القوى.

وأوضح الزهراوي في تصريح لجريدة “العمق” أنه شرع في الإجراءات القانونية من أجل الحصول على التأشيرة قبل التوجه إلى ستراسبورغ أو بروكسيل، قصد تقديم ملفه بعدما استنفد الإجراءات الممكنة بالمغرب، على حد تعبيره.

وأضاف الزهراوي، أن مطلبه هو إنصافه كعداء قدم انجازات للرياضة المغربية وساهم في تلميع صورة بلده، مؤكدا أن قضيته سيستمر في الدفاع عنها داخل وخارج المغرب.

وكان العداء المغربي عبد الحليم الزهراوي، الذي يعيش أوضاعا اجتماعية صعبة، قد اعتبر أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين “لا تقوم بمهامها والتي من بينها تسوية وضعية الأبطال المهمشين، ولمدة سنتين أو ثلاث لم يقوموا بأي شيء اتجاهي”.

وأضاف أن “عزيز داودة وهشام الكروج ونزهة بيدوان، هم أعضاء في مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين ويعرفون المعاناة ولا يحركون ساكنا”، مشيرا إلى أنه “ذهب مرارا للمؤسسة والتقى منصف بلخياط ولم يستقبله حتى بشكل لائق”، وفق تعبيره.

من جهتها العداءة السابقة سهام نصيل، قالت إن زواجها بالعداء عبد الحليم الزهراوي، هو “سبب الوضعية التي يعيشانها بعدما اعترض على الأمر كل من نزهة بدوان وعزيز داودة اللذان كانا ضمن الإدارة التقنية للمنتخب الوطني”.

وأشار العداء المغربي إلى أن “مؤسسة محمد السادس لا تقوم بأي شيء اتجاه العدائين، وأنا على وجه الخصوص، وخصوصا داودة الذي كان في فترة مدير أعمالي، والكروج الذي كان يعرفني جيدا، وبيدوان التي كانت تشرف على تداريب زوجتي”.

واعتبر الزهراوي أن “في مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين هناك أشخاص يقومون بتدريس أبنائهم في أوروبا وهناك أشخاص حصلوا على مأدونيات ويستفيدون من المؤسسة”، على حد قوله.

وكشف المتحدث أنه يعيش في بيت من ثلاثة أمتار يكتريه بـ800 درهم، ويتناوب هو وعائلته على مرحاض المنزل، بينما تقوم مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين “بتقديم فطور وغداء واحد في العام بمبلغ مالي كبير”.

وعن إمكانية عودته للمضمار، قال الزهراوي: “أفكر في العودة إلى المضمار لكن تمنعني ظروف، أولها لا أتوفر على منزل حتى أكون مرتاحا نفسيا، لأنني أقطن رفقة أبنائي الأربعة في بيت، ولا أتوفر على عمل وليس لدي حل يجعلني أكثر راحة من أجل العودة إلى التداريب”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *