مجتمع

دراسة: 64%من المغاربة يرفضون عيش المهاجرين في بلدهم

كشفت دراسة ميدانية أن 64 في المائة من المغاربة يرفضون السماح للاجئين والمهاجرين بالعيش في بلدهم، و47 في المائة يعتقدون أن المهاجرون يستولون على فرص العمل على حساب أبناء البلد.

وحسب الأرقام التي كشف عنها خبراء مغاربة مشرفون على الدراسة التي قام بها مشروع “الأفروباروميتر” أمس الخميس بالرباط، ف 61 في المائة من المغاربة يرفضون فكرة زواج أحد أقربائهم بالزواج من مهاجر، و62 لا يرحبون بأن يكون جارهم.

نفس الدراسة التي تم استجواب فيها عينة عشوائية تقدر ب 1200 مغربي، تتراوح أعمارهم بين 18 سنة وما فوق وينتمون لمختلف جهات المملكة، أبانت أن 26 من المغاربة قالوا أنهم يجب أن لا يسمح لأي أحد من المهاجرين واللاجئين بالعيش في المغرب، و30 في المائة اختاروا “السماح للبعض فقط”، في حين لم تتجاوز نسبة المغاربة الذين يوافقون على السماح “للكثير من المهاجرين بالعيش في المغرب” 13 في المائة.

الأداء الحكومي وفرص الشغل

وأوضحت الدراسة الميدانية أن ما يقدر ب 89 في المائة من المغاربة غير راضون على أداء الحكومة في خلق فرص الشغل، وذلك حسب ما كشف عنه خبراء مغاربة مشرفون على الدراسة اليوم الخميس بالرباط.

وأكد واحد من كل 10 مشاركين في الدراسة التي أجراها مركز التكوين والدراسات والاستشارات، تحت إشراف “الأفروباروميتر”، أي ما يعادل 11 في المائة أن الحكومة تعمل بشكل “جيد” أو “جيد جدا” على محاربة البطالة وخلق فرص للعمل، وهو ما يدل على انخفاض بنسبة 7 نقاط مؤية منذ 2013.

الهجرة والوجهة المفصلة

وأوضح أزيد من تلث المغاربة المشاركين أنهم فكروا في الهجرة، منهم 13 في المائة “فكروا فيها كثيرا” و7 في المائة يتخدون الخطوات اللازمة للهجرة، مثل البحث عن تأشيرة، بينما صرح 67 في المائة “أنهم يقومون بإعداد خطط معينة”.

أما عن الوجهة المحتملة للمغاربة الذين يفكرون في الهجرة، فجاءت أوروبا في المرتبة الأولى بنسبة 68 في المائة، ثم شمال أمريكا بنسبة 15 في المائة والشرق الأوسط بنسبة 6 في المائة و أستراليا ووسط وجنوب أمريكا بنسبة 2 في المائة، ثم اسيا وبلد اخر في إفريقيا بنسبة 1 في المائة.

الأفروباروميتر 
يشار أن “الأفروباروميتر” هو مشروع بحثي إفريقي غير حزبي يقيس مواقف المواطنين حول الديمقراطية والحكامة والاقتصاد والمجتمع المدني ومواضيع أخرى، منذ سنة 1999 في 12 دولة إفريقية، ثم توسعت إلى 36.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *