آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

خبير: الصرامة في مراقبة المنشطات سبب تراجع ألعاب القوى المغربية

قال المتخصص في التشريعات الرياضية، يحيى السعيدي، إن من بين أسباب تراجع ألعاب القوى المغربية هي الصرامة في مراقبة المنشطات، وإن ما قاله العداء المغربي، ياسين بن الصغير مجانب للصواب، وأن الجواز البيولوجي يكون تابع بشكل مباشر للاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وأضاف السعيدي، في تصريح خص به جريدة “العمق”، ـن الاتحاد الدولي لألعاب القوى هو المسؤول عن الجواز البيولوجي، وأن كل ما قاله بن الصغير يبقى مجانب للصواب، لأن الجامعة الملكية لألعاب القوى ليست من قامت بمراقبته.

وأوضح أن خبراء الاتحاد الدولي خلصوا إلى أن دم بن الصغير فيه اختلالات وأن الأمر يستوجب التوقف، وأبلغ الجامعة الملكية لألعاب القوى التي اتخذت مسطرة إيقافه، وفي حال لم تتخذ القرار الجزري طبقا لما نص عليه الاتحاد الدولي ستتعرض لعقوبة.

وأكد أنه كان على بن الصغير منازعة الاتحاد الدولي لأنه هو المسؤول عن الجواز، وأنه ما قيل حول عرقلة الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى كونها تعرقل ملفه داخل المحكمة الرياضية الدولية يبقى اتهاما خطيرا ولا أساس له من الصحة.

وكان بن الصغير قد أكد في حوار مع “العمق” أنه توقف بسبب تهمة تعاطي المنشطات من أجل إسكاته بعدما كان له موقف من عديد الأمور داخل الجامعة الملكية لألعاب القوى، واتهم بتعاطي المنشطات من أجل تضليل للرأي العام، بعدما ناضل من أجل الحصول على مستحقاته، وخوفا من أن كشف عيوب ألعاب القوى بسبب تسيرها الفاشل الذي لم ينتج أبطالا لحدود الساعة، وبالتالي إبعاده عن ممارسة الرياضة بدعوى تعاطي المنشطات.

وتابع بن الصغير، لما تم توقيفي، لجأت إلى القضاء بالمحكمة الرياضية بالديار السويسرية، عن طريق المحامي السكوري طه وما زلت أتابع مسطرة، دون أن أتلقى أي مساعدة من الجامعة بعدما كانوا واعدوني بالمساعدة، في حين هم من أصبح يعاكس مسطرة القضاء.

وعن موقفه من المنشطات أكد بن الصغير، المغرب صنف ضمن الدول التي يوجد ضمن رياضاتها أبطال يتعاطون المنشطات، ولما أتحدث عن ضبط عدائين يتعاطون المنشطات فهو بناء على تحاليل خضعوا لها، وهو الأمر الذي جعل المغرب يصنف ضمن اللائحة السوداء، والصورة التي لُطخت بالمنشطات، تمت تلطيخها أيضا من طرف بعض الأشخاص داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مؤكدا أنه لم يتم ظبطه عن طريق كشف طبي بل في الوقت الذي ناضلت وطالبت بحقوقي تم نصب مكيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *