أخبار الساعة

أمزازي يزور المعرض البريطاني للتكوين وتكنولوجيات التعليم 2019

قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي بزيارة المعرض البريطاني للتكوين وتكنولوجيات التعليم 2019، الذي أقيم على هامش الأسبوع اللندني للتربية بمناسبة انعقاد الدورة ال16 للمنتدى العالمي للتعليم بلندن.

وزار  أمزازي المدرسة الابتدائية بنهارست وشارك في ورشات تهم إدراج التكنولوجيات في البرامج التربية والتكوين والتنمية البيداغوجي.

وأبرز الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الزيارة التي قام بها للمدرسة الابتدائية بنهارست الواقعة في ضواحي لندن، “مكنتنا من الاطلاع عن المقاربة التي ينهجها المدرسون البريطانيون بهدف تطوير أنشطة تتلاءم مع سن كل متعلم على حدة عبر تكنولوجيا المعلوميات والتواصل .

واعتبر  أمزازي ، الذي مثل المغرب في هذه التظاهرة على رأس وفد مغربي، أن هذه المدرسة “تجسد فضاء عيش حقيقي” وتشكل “استمرارية للوسط الأسري بحيث أن أقسام الدراسة مأنسنة جدا وتحفز على العمل التعاوني وعلى تحقيق الالتقائية بين الأطفال ” .

وأوضح الوزير أن ” خلق بيئة بهذه الكيفية يشجع على التعلم و يعطي الطمأنينة للأطفال”، مضيفا أن اعتماد هذه التكنولوجيا المعلوماتية تساعد على تطوير بشكل حدسي أكثر” كفاءات أخرى لدى التلاميذ ترتكز على الاستقلالية والتفكير والحدس بعيد عن أي منهجية بيداغوجية كلاسيكية. وشدد على أن اعتماد المقاربة الرقمية في المدارس لا ينبغي أن تقتصر فقط على التجهيزات والبنيات التحتية ، ولكن ” الأهم إدماجها في المنهجية البيداغوجية لتحسين مستوى تعلم المتمدرسين ومساعدتهم على اكتساب هذه الكفاءات التكنولوجيا.

وفي إطار هذه الدورة ، أجرى كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني محمد غراس الثلاثاء مباحثات مع الأميرة بياتريس على هامش حفل العشاء الذي أقامته على شرف المشاركين في هذا الحدث الدولي.

وخلال هذه المحادثات ، عبرت الأميرة عن رغبتها في تطوير سبل التعاون بين المملكة المتحدة والمغرب .

من جهته، أكد  محمد الغراس على أهمية تطوير التعاون الثنائي ، خاصة في مجال التكوين المهني والتبادل الأكاديمي بين البلدين بهدف تمكين الطلبة المغاربة من استكمال دراساتهم بالجامعات البريطانية.

وفي سياق متصل، أوضح  محمد الغراس أن المملكة المغربية، وتنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس، تعمل على تنزيل مضامين الرؤية الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين التي تعرف انخراطا مجتمعيا واسعا باعتبارها لأولوية وطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *