أخبار الساعة

حملة تحسيسية للتوعية بخطورة المخدرات تجوب مؤسسات تعليمية بخريبكة

انطلقت أمس الأربعاء بخريبكة، الدورة الثانية للحملة التحسيسية “لا للمخدرات”، المنظمة من طرف منتدى الآفاق للثقافة والتنمية تحت شعار “من أجل الوعي بخطورة المخدرات”، والتي استفاد منها 1200 تلميذة وتلميذ.

ونظمت هذه القافلة بالثانوية التأهيلية إبن عبدون، بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، والمنطقة الأمنية الإقليمية بخريبكة، ومديرية السجن المحلي، وبمشاركة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي بخريبكة.

وفي كلمة لها، نبهت رئيسة منتدى الآفاق للثقافة والتنمية ياسمين الحاج إلى خطورة الظاهرة على الفرد والمجتمع وضرورة تظافر الجهود من طرف جميع المعنيين لسن برامج توعوية فعالة بشراكة مع المجتمع المدني قصد الحد من استهلاك المخدرات من طرف الشباب واليافعين، مشيرة إلى أن التوعية النفسية التي يراهن عليها المنتدى وكذا توضيح مخاطر المخدرات العقلية والجسدية تشكل روح هذه التظاهرة.

من جهته، ذكر محمد مسرور ضابط الشرطة ممتاز رئيس خلية التحسيس بالوسط المدرسي بدور المديرية العامة للأمن الوطني في الانخراط في عملية التحسيس والتأطير والمواكبة للناشئة التعليمية تماشيا مع الشراكة التي أبرمتها المديرية مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إذ حملت على عاتقها إعطاء دروس توعوية على مدار السنة ضمن برنامج محدد، مؤكدا على أن تواجد المنطقة الأمنية الإقليمية في هذه الحملة يدخل في إطار برنامجها لمحاربة آفة المخدرات بالوسط المدرسي.

كما لامست باقي المداخلات أوجه العمل الجاد الكفيل بمحاربة آفة المخدرات بالأوساط التعليمية، معتمدة في ذلك على مقاربة بيداغوجية وتربوية محضة.

وستستمر هذه الحملة التحسيسية من إلى غاية 28 فبراير المقبل بعدد من المؤسسات التعليمية بخريبكة (ثانوية ابن عبدون- ثانوية ابن ياسين- ثانوية الفوسفاط )، وكذا بـ (إعداية بدر- إعدادية ابن خلدون)، كما ستشمل هذه الحملة التوعوية السجن المحلي بخريبكة، وفق برنامج غني يتضمن لقاءات وورشات تحسيسية ووصلات فنية بمجموعة من الأقسام وتواصل مباشر مع التلميذات والتلاميذ أثناء فترة الاستراحة.

تجدر الإشارة إلى أن عملية انطلاق هذه الحملة عرفت حضور المدير الإقليمي للشباب والرياضة وممثلين عن كل من مديرية التربية الوطنية والأمن الوطني والمندوبية الإقليمية للصحة، ومندوبية وزارة الثقافة وكذا المجلس الجماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *