مجتمع

الدكالي يقلل من خطورة “H1N1”.. ويوضح: اللقاح مجاني لحاملي “راميد”

قلل وزير الصحة أنس الدكالي من خطورة انتشار فيروس “H1N1” أو ما يعرف بإنفلونزا الخنازير، معتبرا أنا “الوضعية الوبائية هذه السنة لا تختلف عن السنوات الماضية”، ووصفها بـ “العادية”، كما أكد الوزير سقوط 11 وفيات بسبب الفيروس المذكور، وأبرز أن 80 في المائة من المصابين بالإنفلونزا هذه السنة أصيبوا بنوع “H1N1”.

وزير الصحة الذي كان يجيب عن أسئلة الفرق والمجموعة النيابة خلال أشغال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أوضح أن “انفلونزا الخنازير” منتشرة هذه السنة في النصف الشمالي للكرة الأرضية والتي يوجد ضمنها المغرب، بنسبة 80 في المائة من ضمن المصابين بـ”الإنفلوزا”، وهي “النسبة ذاتها التي يشهدها المغرب”، حسب أقوله.

واعتبر الدكالي أن المنحى الوبائي هذه السنة “عادي” وأنه سجل “تأخرا بمدة أسبوعين مقارنة مع السنة الماضية”، وأضاف أن المصابين يشفون في غضون أسبوع واحد، مبرزا أن أعراض “انفلونزا الخنازير” هي نفسها الأعراض المعروفة لدى الجميع وهي “ارتفاع درجة الحرارة، والسعال الذي يكون جافا في بعض الأحيان، مع ألم في العضلات والمفاصل، والتهاب الحلق وسيلان الأنف”.

وأبرز الوزير أن المضاعفات أو الوفايات تقع فقط لدى الفئات الشديدة الاختطار، ومنها “الحوامل والأطفال بين 6 أشهر و5 سنوات، والمسنون أكثر من 65 سنة، والمرضى الذين يعانون من بعض الأمراض من قبيل الربو والأمراض القلبية وأمراض الرئة، وبشكل أقل المصابون بالقصور الكلوي أو السكري أو أمراض القلب.

وتابع قوله: “العدوى تنتشر بسهولة عن طريق الهواء أو اللمس”، وأوصى بـ”تغطية الفم والأنف عند السعال”، إضافة إلى “غسل اليدين بشكل مستمر”، وفق تعبيره.

وأضاف الدكالي أن وزارته عممت آليات اليقظة الوبائية والفيروسية على كل مناطق المغرب، وعززت نسبة الجرعات اللقاحية في السوق المغربية بنسبة 10 في المائة في هذه السنة، وأنه تم “توفيره في وقته المحدد، ويغطي جميع الأصناف بما فيها انفلونزا الخنازير”، مشددا على أن المستفيدون من نظام التغطية الصحية “راميد” لهم الحق في الحصول على الدواء بالمجان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الامراض الوبائية موجودة على المرة الارضية على الازمنة وفي كل الامكنة.والعلاجات مستمرة والامراض الوبائية متنوعة كذالك.كان الطاعون بحصد الالاف من الارواح.وكان ااجدري كذالك.وكان وكان وكان.في زماننا هءا تقدم علم الطب بكثير.وقد تم تقريبا القضاء على الكثير من الامراض الوبائية.ولكن مادام البشر على وجه الارض.فشيء طبيعي ان يكون المرض.والعلاج مستمر.والموت كماذكرت في تعاليق سابقة بيد الخالق.من انتهى اجله لاينفع معه علاج.والذين يركبون على مثل هذه الامور.ويخاولون تحميل المسؤولية لاناس ليسوا مسؤولين.اظنه من اكبر الاخطاء.وضعف الايمان بقضاء الله وقدره.بحكى ان احد الملوك اشرف على الموت.فاوصى ان يحمل نعشه بعد وفاته.الا طباء.ثم تبقى يديه خارجتين من النعش.ثم امر بزرع امواله وترواته ومجوهراته ورائه في الكريق الى المقبرة.فسالوه لماذا.؟ام حمل الاطباء للنعش؟فليعلم الجميع ان الاطباء لايردون الموت.اما خروج اليدين من النعش؟ليعلم الجمبع ان اي انيان لايحمل معه شيىا للقبر من متا الدنيا قل اوكثر.ثالتا زرع الاموال والمحوهرلدات من خلفه.لبعلم الحمبع ان هذه الاموال لاتغني عن احد شيئا ولاتقيه من الموت.فاسال الله تعالةدى ان يحفظنا من كل الامراض.ومن مرض نسال الله تعالى له الشفاء.ومن ابتلي فنرحو له الثبات والايمان بقدر الله وقدره.