خارج الحدود

“صلاتي حياتي”.. حملة فايسبوكية بالجزائر تندد بقرار وزيرة منع الصلاة

آثار قرار وزيرة التربية الجزائرية نورية بن غبريط، القاضي بحظر فتح أماكن للصلاة بالمؤسسات التعليمية بدعوى أن الصلاة “ممارسة مكانها المنزل” ردود أفعال واسعة،  تنوعت بين المستوى الرسمي والمدني والشعبي، حيث انطلقت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “صلاتي حياتي”.

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حملة رافضة لقرار الوزيرة، حيث انتشرت عشرات الصور من المدارس للتلاميذ وهم يؤدون الصلاة في قلب ساحات المدارس العمومية الجزائرية.

ووفق موقع “عربي 21″، فقد دعت مئات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تويتر” و”فيسبوك”، إلى الرد على الوزيرة من خلال التشبث بالصلاة ونشر صور أداء الصلاة جماعيا في قلب المدارس.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الصور التي تظهر التلاميذ وهم يؤدون الصلاة في المدارس، وصاحبتها الكثير من التعليقات التي انتقدت خرجة وزيرة التربية الأخيرة، معتبرين أن الصلاة هي من العبادات التي لا تؤثر على سير الدراسة أو العمل.

ووفق المصدر ذاته، قال وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، “لا أعلم أن هناك موقفا ضد هذه المبادئ ولا ضد الصلاة ولا ضد الآية الكريمة وعندما يحصل ذلك فإن أول من يعرف هو مجلس الحكومة الذي تنتمي إليه الوزارة وينتمي في مجموعه إلى حكومة رئيس الجمهورية الذي نعرفه ونعرف مبادئه ودفاعه عن الإسلام”.

وأضاف الوزير، في تصريحات صحافية، “أنا لا أعلق على الخبر الإعلامي، لم أطلع بصفتي كوزير أو إطار أو مثقف على قرار رسمي من طرف وزيرة التربية الوطنية سوى ما تداولته وسائل الإعلام، وأنا لا أعلق على وسائل الإعلام احتراما لوسائل الإعلام، وحفاظا على الموضوعية التي تقتضيها مثل هذه المشاكل المثيرة للجدل”.

وزاد “الذي أعرفه أن وزارتي عملت مع وزارة التربية الوطنية في ما يتعلق بمجال التربية الإسلامية والعلوم الإسلامية في عمل حواري وعميق لمراجعة المناهج وتقوية قيم الإسلام والوسطية والانتماء الحضاري للجزائر”.

وردت جمعية العلماء المسلمين من خلال رئيسها، عبد الرزاق قسوم، الذي نشر على الصفحة الرسمية للجمعية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن “تعاطي المسؤولين مع قضايا الدين والهوية غير مقبول”.

وأفاد “لا يوجد ما يؤكد صدور تعليمات مكتوبة تمنع الصلاة داخل مؤسسات التعليم، ولكن الثابت أن هوية الجزائر وثوابتها، تعرف منذ عقود هجمة شرسة للنيل منها”.

ودعا رئيس جمعية العلماء، المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، إلى اعتبار ثوابت الأمة خطا أحمر لا يمكن بأي حالٍ من الأحوال، الاقتراب منه، متمنيا أن يكون البرنامج الانتخابي للمرشحين فاصلا وواضحا في هذه المسألة”.

وكانت المدرسة الجزائرية الدولية بباريس قد شهدت الأسبوع الماضي حادثة إقصاء تلميذة من الدراسة لمدة أسبوع من قبل مديرة المؤسسة، وهي مهددة بالإقصاء النهائي في حال رفض ولي أمرها التوقيع على تعهد يلتزم من خلاله بعدم أداء ابنته لصلواتها بالمؤسسة مستقبلا.

هذه المواقف ليست جديدة على وزيرة التربية الجزائرية، حيث سبق لها أن أثارت جدلال بسبب اعتزامها تدريس العامية، قبل أن تتراجع عنها بعد الضغط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    لا حول ولا قوة الا بالله

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الله اكبر.اللهم يامالك الملك وخالق الكون ومسيره كيف تشاء.يامنزل القران على النبي العدنان.يمن قلت وقولك الحق.إن الدين عند الله الاسلام.اللهم احم دينك وانصر عبادك المؤمنين.في كل بقاع الارض.وفي البلدان الاسلامية خاصة.اللهم عليك باعداء دينك المندسين بين المسلمين.الذين يحاربون الدين الاسلامي.بقوانين ما ييمى بالدولة.اللهم امحق حكومتهم وكل من يساندهم في حرب الدين الاسلامي.في مصر في تونس في الجزائر في المغرب.في موريتانيا.في السعودية في كل بلدان الاسلام.الله اعز دينك وانصر المسلمين.انك قلت زقولك ااحق وكان حقا علينا نصر المؤمنين.اللهم عليك بمن يمنع الصلاة .واهلك من حاول تغيير اكامك وشريعتك في دول المغرب العربي خاصة والدول الاسلامية عامة يارب العالمبن يارب العالمبن