أدب وفنون

باحثات: المشهد الثقافي في الصحراء “يبشر بالخير” (صور)

أجمعت باحثات في الثقافة الحسانية، اليوم الثلاثاء، على أن المشهد الثقافي في الأقاليم الصحراوية يتطور باضطراد ويبشر بخير، بدليل الإصدارات الجيدة والكثيرة لأبناء الصحراء، بالرغم من بعض الإكراهات التي تواجه هذا النوع من الموروث الثقافي المغربي.

الباحثة في الثقافة الحسانية، العزة بيروك، قالت خلال مداخلتها في ندوة نظمت برواق وزارة الثقافة والاتصال بعنوان “الثقافة الحسانية مبدعة”، إن هذا الصنف من الثقافة المغربية تعرض للعديد من الإكراهات أبرزها التوثيق والتدوين، حيث منذ القدم كان موروثا شفهيا تتناقله الأجيال، لكن مع مرور الوقت أصبح لزاما تدوينه حفاظا عليه من الاندثار.

من جانبها، كشفت رئيسة رابطة كاتبات المغرب، عزيزة يحضية، عن وجود العشرات من الكاتبات والكتاب ينتمون للأقاليم الصحراوية، لعبوا دورا مهما في ابراز الثقافة الحسانية والتعريف بها داخل المغرب وخارجه.

وأوضحت يحضية أن العديد من المؤلفات العربية ترجمت الى الحسانية وذلك في احترام كامل لمضمون دستور المملكة، في شقه المتعلق بالتنوع الثقافي والذي اعتبر الحسانية من مكونات الهوية المغربية، معربة عن أملها في إنشاء معهد ملكي يعنى بالثقافة الحسانية إسوة بالأمازيغية.

يشار إلى أن ندوة “الثقافة الحسانية مبدعة” التي شاركت فيها كل من الاديبة لمديميغ البتول، والباحثة العزة بيروك، والشاعرة، عزيزة يحضية، وسيرها الاديب محمد النعمة بيروك، تأتي في إطار الفعاليات الثقافية المنظمة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء من 8 إلى 17 فبراير الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *