سياسة

العثماني: المغاربة لا يعانون من الإحباط .. والحكومة لن ترضخ للتشويش

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، إن “المواطنين لا يعانون لا من الإحباط ولا من اليأس، والواقع ليس مقلقا ولا مزعجا”، مضيفا بالقول: “فيه شيء من القلق ولكن الواقع بالمغرب مفرح لأن المملكة تحقق إيجابيات كبيرة ولدينا أمل كبير”.

جاء ذلك في تعقيب لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، على مداخلة للمستشارة عن حزب الاستقلال خديجة الزومي، ضمن المحور الثاني في موضوع “برنامج الحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية” بالجلسة الشهرية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء.

وأضاف أن هناك من يشوشون على عمل الحكومة، و”حنا عارفينهم”، مضيفا أن هؤلاء يجب أن يفهموا أن هذه البلاد ستتقدم بإذن الله، وبجهود جميع المغاربة، مشددا على أن حكومته “لن ترضخ لا للتشويش ولا التشويه، ولا التيئيس والتبخيس، وستظل مستمرة والأخبار الكاذبة لا أساس لها من الصحة”.

وأوضح المتحدث، أن من قضوا في الحكومة عشرون عاما قاموا بأمور متواضعة، في حين أن حكومته لم يمض عليها إلا عامين، وتتم بمطالبتها بأمور “غير منطقية”، مضيفا بالقول: “لو كان الأمر سهلا لقامت به حكومات من قبل”.

وطالب العثماني، في كلمته المستشارين، بتقديم معلومات ذات مصداقية للمواطنين، مؤكدا أن جميع التقارير الوطنية تقول بتقليص الفقر المدقع وتقليص الهشاشة والفوارق الاجتماعية.

وأردف رئيس الحكومة، أنه لا يجب القول بأنه لم يتم أي عمل شيء في هذا الجانب، لأنه إذا لم يتحقق ذلك فعلا، فالأحزاب كلها يجب أن تقدم استقالتها لأنها كانت كلها في الحكومة إلى اليوم، مطالبا بضرورة الوضوح مع المواطنين.

ودعا العثماني، إلى عدم الخلط بين صندوق التنمية القروية وبرنامج تقليص الفوارق الاجتماعية، لأن الأول يمول جزء فقط، والجزء الأكبر تموله مؤسسات أخرى، مشددا على أنه من الطبيعي أن يكون هناك فوارق في الاستثمار العمومي في الجهات لأن عدد السكان حتى هو محدد وليس فقط المساحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *