أدب وفنون

مايسترو الناي الأمازيغي أحمد أوتزنوت” عواد ميا ” في ذمة الله

انتقل إلى عفو الله، صبيحة أمس الثلاثاء، الفنان الأمازيغي أحمد أوتزنوت، المعروف في الوسط الفني بلقب “عواد ميا”، وذلك بعد مرض عضال، تابع بسببه العلاج بالمستشفى الاقليمي سيدي محمد بن عبدالله بالصويرة، قبل أن تتوفاه المنية.

الراحل من مواليد 1952 بدوار أيت احمد، بالجماعة القروية ايمي نتليت قيادة سميمو دائرة تمنار اقليم الصويرة، ويعد من أكبر “المْعلمين” في آلة الناي على الصعيد الوطني، حيث شارك في عدة مهرجانات داخل الوطن وخارجه، وسجل عدة أشرطة سمعية وبصرية.

قضى حياة مليئة بالعطاء، إلى أن توفي ووري الثرى بمسقط رأسه بدوار أيت أحمد التابع للجماعة الترابية ايمي نتليت بإقليم الصويرة، بحضور عدد من الشخصيات المحلية، يتقدمهم قائد قيادة سميمو ورئس الجماعة الترابية لايمي نتليت وأعضاء المجلس الجماعي لايمي نتليت وعدد من محبيه.

وفي شهادة في حق الراحل، يقول الطيب أمكرود أستاذ باحث وشاعر أمازيغي، في تصريح لجريدة “العمق”: “الراحل كان من كبار العازفين على آلة الناي، ويعتبر من أشهر فناني “العُواد”، سجل العديد من الألبومات لشركات إنتاج وطنية، وكان يتمتع بقدرة هائلة على عزف ألحان الروايس بالناي، كالرايس مبارك أييسار وصالح الباشا والحسين أمراكشي”.

وأضاف: “الراحل متزوج وأب لولدين وبنتين، سلم المشعل لأحد أبنائه وعلمه الناي، أحيى العديد من الحفلات في جميع ربوع المغرب، وكان يقود فرقة مكونة من عازفيْن (2) للعواد وثلاثة للبندير، ويقود فرقة من الراقصين لأحواش إيحاحان، نسخة “انكنافن وايمي نتليت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *