سياسة

الشامي: الحماية الاجتماعية بالمغرب هشة وغير منصفة وتحتاج لإصلاح هيكلي

قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، إنه رغم ما تحقق من إنجازات هامة في مجال منظومة الحماية الاجتماعية إلا أن واقع الحال يكشف أن هذه المنظومة لازالت جزئية ومحدودة وغير منصفة وهشة.

جاء ذلك في كلمة له خلال أشغال المنتدى الرابع للعدالة الاجتماعية الذي ينظمه مجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، بمقر المجلس، تحت شعار “الحماية الاجتماعية بالمغرب: الحكامة ورهانات الاستدامة والتعميم”.

وأوضح الشامي، أن حوالي 60% من الساكنة النشيطة بالمغرب غير مشمولين بنظام التقاعد، و46% من الساكنة النشيطة لا يتمتعون بالتغطية الصحية.

واعتبر الشامي، أن قلة من أجراء القطاع الخاص فقط يستفيدون من التأمين عن حوادث الشغل والأمراض المهنية، مسجلا غياب أي نظام للحماية الاجتماعية الخاص بالأشخاص في وضعية صعبة أو إعاقة، وبالتالي يبقى حوالي 60% من السكان الناشطين محرومين من الحماية الاجتماعية.

وأكد رئيس المجلس على ضرورة القيام بإصلاح هيكلي لهذه المنظومة، بما يضمن تجاوز الإشكاليات المطروحة وتمكين المواطنين والمواطنات من تغطية اجتماعية مستدامة في جميع مراحل حياتهم، على حد قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    صدق رئيس المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي / الاستاذ الشامي فيما قاله عن الحماية الاجتماعبة واذكر هنا تاكيدا على ماقاله هو ان حتى الذين هم حاصلون على بطاقة ( رمد )للتغطية الصحية لا يستفيدون منها لانها لا تتحمل عنهم الادوية و يتعامل معهم بصفة غير لائقة من المعنيين بحيث لايجدون اهتماما من الكوادر العاملين بالمستشفيات