مجتمع

مئات السكان “محرومون” من الماء نواحي الحاجب.. ودعوات لتدخل العامل

يعيش دوار أيت عقى السفلى بجماعة أيت بوبيدمان بإقليم الحاجب، والذي يبلغ عدد سكانه أكثر من 2000 نسمة، على حلم ربط منازله ساكنيه بالماء الصالح للشرب منذ سنة 2004، وذلك بعد تفويض تدبير هذا القطاع للمكتب الوطني للكهرباء والماء (قطاع الماء).

وتم توقيع اتفاقية مشروع حول تزويد الجماعة بالمياه الصالحة للشرب، سنة 2013، بشراكة بين الجماعة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي، بمبلغ مالي قدره 112 مليون سنتيم.

ورغم الإعلان عن فتح الأظرف ونهاية إنجاز الأشغال حول المشروع بعد مرور شهور، لم يتم ربط منازل المنطثة بقنوات هذه المادة الحيوية، ورغم الشكايات المقدمة للمسؤولين من أجل إيجاد حل لهذا المشكل، إلا أن الملف ظل في رفوف النسيان.

ممثل دوار أيت عقى السفلى بالجماعة عبد السلام علابو، قال في تصريح لجريدة “العمق”: “نحن في القرن الـ21 ولا زلنا نعتمد على آليات القرون الوسطى للحصول على جرعة ماء، هذا منكر ارتكب في حق ساكنة الدوار المعزول، معاناة قبل توفر الميزانية ومعاناة بعد توفرها، والمقاول انتهى من الأشغال، والقنوات تحت الأرض تتعرض للضياع والتلف”.

وأضاف علابو بالقول: “استفسر رئيس الجماعة المعزول عندما أجده من أجل تنفيذ المشروع، طيلة 6 سنوات من الإنتظار، وفي هذه الحالة كان على المسؤولين الكبار التدخل وفق ما ينص عليه القانون، لكن الأمور ظلت كما هو عليه، ونحن على مشارف انتخاب رئيس ومكتب جديدين، أتمنى لجماعتنا أن تسترجع عافيتها”.

وتابع المتحدث قوله: “القانون التنظيمي واضح في مثل هذه الأمور، لكن المسؤول الإقليمي السابق كان خارج التغطية، ولا يهمه هموم الفقراء”، مناشدا عامل إقليم الجديد زين العابدين، التدخل العاجل شخصيا للوقوف على الخلل وإيجاد حل في إصلاحه، كما عمل في حل مشاكل المشاريع التي كانت عالقة بالإقليم، حسب قوله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *