مجتمع

“نصرة قضايا الأمة” تدين إعدامات مصر.. وتدعو المغاربة لـ”جمعة غضب” نصرة للأقصى

أدانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة التابعة لجماعة العدل والإحسان، الإعدامات التي نفذها نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في حق 9 شباب من الرافضين للانقلاب، داعية المنتظم الدولي لـ”تحمل مسؤولياته في حماية المعارضين في مصر وفي كافة الأوطان العربية”، كما دعت “كل القوى المجتمعية للتداعي من أجل إدانتها”.

واعتبرت الهيئة أن “الانقلابيون في مصر قاموا بتضييق الخناق على المعارضين وتلفيق التهم إليهم وتنفيذ الإعدامات في حقهم، دون مراعاة لأبسط الحقوق والحريات ومنها الحق في المحاكمة العادلة”.

وفي سياق الأحداث التي تعرفها القدس، دعت الهيئة ذاتها في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، الشعب المغربي لجعل يوم غد ” جمعة غضب نصرة للأقصى ودعما للمقدسيين”، مطالبة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بـ”تحمل مسؤولياتها للحد من الانتهاكات الصهيونية في حق الفلسطينيون والمقدسات”.

وأدانت الهيئة “جميع الممارسات الصهيونية التي من شأنها تقييد حرية العبادة بالمسجد الأقصى ومنع الصلاة في مصلى باب الرحمة”، مشيدة بمقاومة المقدسيين والمرابطين في الأقصى، مستنكرة بشدة “الخطوات التطبيعية التي بات يعرفها وطننا الحبيب، وإدانتها الشديدة لتنامي ظاهرة التطبيع الرسمي في الأوطان العربية و ثمينها للتنسيق بين جميع الداعمين للقضايا العادلة”.

وأوضحت الهيئة، أن دعوتها هاته جاءت في ظل “التطورات الأخيرة التي تعرفها القضية الفلسطينية بعد الهرولة العربية الرسمية الجماعية التي سميت “مؤتمر وارسو”، ومسلسل التطبيع الذي باشرته الأنظمة العربية في إطار بنود ما سمي بصفقة القرن الصهيونية، والخطوة الأخيرة للاحتلال الصهيوني الغاصب والقاضية بإغلاق باب الرحمة”.

وأشارت إلى هذه الخطوات تكشف “مسعى جديد لتحويل المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، بما في ذلك باب الرحمة لكنيس لليهود مما يعزز محاولات الصهاينة للتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى”.

كما دعت إلى مزيد من اليقظة تجاه ما تعتبره “مسا بارتباط المغاربة بفلسطين”، مستنكرة “الإجراءات القمعية والعنصرية التي يفرضها الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين في كل فلسطين، وفي حق المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى من قبيل إغلاق بواباته والاعتداء على المصلين واستمرار الحفريات والتهويد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *