مجتمع

الزفزافي للجزائريين: ستنتصرون على رئيس شبه ميت جاثم على صدوركم

وجه قائد حراك الريف المعتقل بسجن “عكاشة” بالدار البيضاء ناصر الزفزافي، رسالة إلى الشعب الجزائري، أعلن فيها دعمه لاحتجاجاتهم الرافضة للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مشددا على أن الجزائريين “سينتصرون على رئيس شبه ميت جاثم على صدورهم”.

وأشاد الزفزافي في رسالته التي نشرها والده، بتمسك المتظاهرين الجزائريين بـ”نهج السلمية كخيار لتحقيق مطالبهم المشروعة”، معتبرا أن رفضهم للعهدة الخامسة “التي أوصلت بلد المليون ونصف المليون شهيد إلى ما وصل إليه اليوم من ظلم واستعباد وسلطوية، لدليل على وعيكم وفهمكم العميق لسياسة مخزنكم”.

وأضاف في رسالته التي اطلعت عليها جريدة “العمق”، قائلا: “لتعلموا يا أحفاد عبد القادر الجزائري العظيم، أنه حتى لو فصلت بيننا سياسة الحدود، سنبقى شعب واحد وأمة واحدة نتقاسم نفس الهموم والصعاب، ولا نبتغي إلا مصلحة شعوبنا وأوطاننا التي حارب من أجلها أجدادنا”.

واعتبر الزفزافي أن “الحفاظ على نزاة الحراك الجزائري من أي اختراق واستغلال، لابد من رفض الدكاكين السياسية التي تصفي حساباتها السياسية على ظهر مآسيكم ومعاناتكم”، مردفا بالقول: “لا محالة أنكم ستنتصرون إن عاجلا أم آجلا على العهدة الخامسة التي يقودها رئيس شبه ميت جاثم على صدوركم، وعلى كل ظالم ومستبد يسعى إلى حكمكم بالقوة”.

وتابع قوله: “لتتأكدوا أن مخزنكم سينهج نفس أسلوب مخزننا من اختطافات واعتقالات واغتيالات وتلفيق للتهم، كما أنه سيتهمكم بخدمة أجندات خارجية، لكن بالصمود والعزيمة والإرادة ستنتصرون وسينصر الله جل جلاله نضالاتكم، وإني أسأله تعالى أن يحفظ وطنكم من شر الدكاكين وفرعونية الجنرالات”.

وختم الزفزافي المحكومة بالسجن 20 عاما عى خلفية حراك الريف، رسالته التي نشرها والده على صفحته بموقع فيسبوك، بالقول: “يقينا إن شاء الله تعالى ستعود الجزائر التي تحبونها حرة، جزائر تتسع للجميع، عشتم ولا عاش من خانكم يا أبناء بلد المليون ونصف المليون شهيد”، وفق تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    مسالة مضاهرات الحزائريين ضد انتخاب توتفليقة الى فترة خامسة؟يعد شان داخلي للجزائريين.وهم احرا لايحتاحون الى نصائح الزفزافي ولاغيره.ولايحق لاحد غير جزائري التدخل في شؤونهم.فهم قادرون على تسيير امورهم بانفسهم.