مجتمع

ظهور “اللشمانيا” على جلد مواطنين بأيت ملول.. والوزارة تلتزم الصمت

ظهر داء “اللشمانيا” من جديد في صفوف مواطنين مغاربة بمنطقة أيت ملول، الأمر الذي يطرح عدة تساؤلات حول التدابير الوقاية التي اتخذتها الوزارة الوصية على القطاع لحماية وجه وبشرة المواطنين من هذا الداء الذي يشوه ويترك أثارا وندوب واضحة.

وفي محاولة لمعرفة التدابير الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة، حاولت جريدة “العمق” جاهدة الاتصال بمستشار الوزير ومسؤول تواصله، لكن الهاتف ظل يرن دون الحصول على جواب يطمئن المصابين بالداء المعدي الذي ينتشر بشكل متسارع بين أفراد أسر في أيت ملول.

وفي السياق ذاته، وجه الحسين خريش نائب برلماني عن جهة سوس ماسة، قبل أسبوع، سؤالا كتابيا لوزير الصحة أنس الدكالي، يستفسره عن التدابير الوقائية التي اتخذتها وزارته للقضاء على هذا المرض الذي انتشر بالمنطقة السنة الماضية ثم عاد للظهور مرة ثانية.

وتسائل النائب البرلماني عن “مدى انتشار داء اللشمانيا والحالات المسجلة، بالإضافة إلى الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف مصالح وزارة الصحة لمحاصرة هذا الداء، والتكفل بالمصابين، إذ أثار ظهوره قلقا كبيرا في صفوف المواطنين في جماعة أيت ملول”.

يذكر أن داء “اللشمانيا” ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل، وهي حشرة صغيرة جدا، لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية لونها أصفر، ويزدادا نشاطها ليلا، ولا تصدر صوتا لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها.

وتنقل ذبابة الرمل طفيلي “اللشمانيا” عن طريق مصه من دم المصاب (إنسان، أو حيوان كالكلاب، والقوارض) ثم تنقله إلى دم الشخص التالي فينتقل إليه، حسب مصادر طبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    على من بدات على جلده اللشمانيا؟ان يجعل عليها معجون اسنان لمدة 24ساعة