أخبار الساعة، اقتصاد

الكيحل تدعو لإدماج قضية السكن في استراتيجية العالم القروي

شددت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان فاطنة لكحيل، على ضرورة إدماج قضية السكن في الاستراتيجية الوطنية للعالم القروي، ومصاحبة ذلك بما يتطلب ذلك من دعم وتأطير وتجديد المساكن القروية وتحسين ظروف السكن وتقديم المساعدة التقنية اللازمة والدعم العمومي المناسب لتشجيع السكن بالعالم القروي.

واعتبرت الكيحل أن التنمية تعد ضرورة ملحة تتطلب إنجاز مشاريع شاملة ومندمجة، تروم تحسين مستوى معيشة الفلاحين وفك العزلة عن المراكز القروية الرئيسية والدواوير، وتزويدهم بالبنيات التحتية الأساسية والتجهيزات السوسيو اجتماعية للولوج لسكن لائق يحترم التقنيات المحلية والإطار البيئي.

الكيحل التي كانت تتحدث ضمن أشغال اليوم التواصلي حول موضوع “التعمير والإسكان بالعالم القروي.. الآفاق والتحديات”، الذي نظمته أمس الأربعاء، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات بمدينة بنجرير، أكدت على أن العالم القروي بالمغرب يعتبر أحد المحاور والمحركات الأساسية للتنمية الترابية والاقتصادية والاجتماعية بالرغم من النسق المتسارع للتمدن الذي باتت تعرفه المملكة خلال السنوات الأخيرة.

وأضافت أن هذا الأخير يشكل خزانا لكثير من المؤهلات البشرية والاقتصادية والمجالية والثقافية والثروات الطبيعية التي يتعين توظيفها لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة .

إلى ذلك، أشارت الكيحل إلى أن مجموعة من الإجراءات والعمليات التي تبنتها الوزارة بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة في العالم القروي، من خلال تفعيل البرامج التي تستهدف تأهيل العالم القروي وفق مقاربة شمولية ومندمجة تقوم على التشاور والتعاقد مع الفاعلين المحليين من جماعات ومؤسسات.

وتابعت أن تلك الإجراءات “تتوخى الالتقائية والاندماجية بين مختلف التدخلات القطاعية والعمل على تعبئة موارد مالية هامة من الميزانية العامة للدولة وصندوق التضامن للسكن والاندماج الحضري، وفتح أوراش طموحة على عدة مستويات تروم تأهيل المجالات الترابية وتحسين مستوى استقطابها وجودة إطار العيش فيها، مع الأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية وأنماط عيش الساكنة القروية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *