مجتمع

بشكل مفاجئ .. الأساتذة المتعاقدون يعجلون نزولهم إلى الشارع

عجلت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، في تنزيل الإضراب الوطني المرفوق باعتصام، ابتداء من يوم الرابع مارس إلى غاية التاسع منه، عوض انطلاقه من 18 إلى 23 من نفس الشهر، الذي قد سبق أن قرره المجلس الوطني في وقت سابق.

وجاء قرار التعجيل في تنزيل الإضراب، حسب بيان التنسيقية، توصلت “العمق” بنسخة منه، “بعد الهجمة الشرسة التي شنتها الدولة بأجهزتها القمعية، إذ خلفت إصابات جسدية للأستاذات والأساتذة، مع الضغط الذي يتعرضون له من طرف مدراء الأكاديميات والمؤسسات التعليمية، لإرغمانا على توقيع ملحق العقد”.

ولم تنسى للتنسيقية التعليق على حادث أستاذ الشمال “الذي طُلب من عائلته استرداد مبلغ رمزي كانت قد توصلت به بعدما فارق الحياة قبل متم الشهر”، الأمر الذي اعتبرته “تسليعا للمدرسة العمومية وتبضيعا للمعرفة كإرث كوني تُخضعه الدولة لقانون العرض والطلب”، وفق تعبيرها.

وأضاف البيان أن الأكاديميات الجهوية  “من أجل زرع الرعب في نفوس الأساتذة، بدأت بالترغيب والدعوات اليومية، لتعمد بعد فشلها على أسلوب الترهيب والوعيد بتوقيف رواتبهم، أو الإتصال بعائلات الأساتذة من طرف أكاديمية جهة الشرق”.

واعتبرت التنسيقية أن “كل هذه الابتزازات والتضيقات المتكررة لن تزيدنا إلا ثباتا وصمودا من أجل تحقيق مطلب الإدماج وإسقاط مخطط التعاقد المشؤوم”، لهذا قررت التعجيل بالإضراب الوطني ابتداء من 4 إلى 9 مارس من الشهر الجاري، وفق نص البلاغ.

يشار إلى أن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، قد قررت في وقت سابق خوض إضراب وطني ابتداء من الـ18 مارس المقبل إلى غاية الـ23 من نفس الشهر، مصحوبا باعتصام إنذاري لمدة خمسة أيام ينطلق يوم الـ19 مارس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *