سياسة

هكذا هدم المغرب منزل الرئيس الجزائري بوتفليقة بوجدة (فيديو)

في ظل الاحتجاجات العارمة التي تعرفها الجزائر ضد ترشح الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة للولاية الخامسة، يستذكر أهل وجدة كيف قضى بوتفليقة سنوات الطفولة في عاصمة الشرق، قبل أن يغادرها نحو الجزائر، ويعادي البلد الذي ولد به منذ ترأسه البلاد.

السلطات المحلية بمدينة وجدة، كانت قد شرعت بشكل رسمي، في هدم منزل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الآيل للسقوط، حيث باشرت عملية الهدم يومي 7 و8 يناير المنصرم، وذلك بحضور القنصل الجزائري بوجدة، وممثلة عن عائلة بوتفليقة.

يأتي ذلك بعدما شكل المنزل المهجور لبوتفليقة الكائن بزنقة أشقفان داخل المدينة القديمة لوجدة، أحد الملفات العالقة أمام السلطات المحلية، حيث فتح رئيس جماعة وجدة قنوات رسمية مع القنصل الجزائري منذ 18 شتنبر الماضي نظرا لحساسية الموضوع، وأبلغه بالقرار الذي أصدرته السلطات بناء على تقارير اللجان المكلفة بإعداد لوائح المنازل المهددة بالانهيار.

وأدرجت السلطات منزل عائلة بوتفليقة ضمن المنازل المهددة بالانهيار، إلى جانب العشرات من المنازل الأخرى التي تعود ملكيتها لمواطنين مغاربة، وهو ما جعل سلطات وجدة تصدر قرارات بهدم المنازل المعنية بالنظر لما تشكله من تهديد على حياة السكان المجاورين والمارة، غير أنها ترددت كثيرا في هدم منزل بوتفليقة.

مصدر محلي أوضح لجريدة “العمق”، أن السلطات المغربية عالجت في النهاية هذا الموضوع بطريقة دبلوماسية، تجنبا لإثارة أي حساسية مع الجارة الجزائر، حيث تسلمت عائلة بوتفليقة قرار هدم المنزل الآيل للسقوط من طرف أحد أفرادها بعد اتصالات بين سلطات وجدة والقنصلية الجزائرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *