أدب وفنون

“خيوط رفيعة”.. قصة جريمة قتل تقلب حياة مهاجر قضى 25 عاما بالغربة

يسابق المخرج المغربي عبد الله العبداوي، الزمن هذه الأيام، لإتمام تصوير مسلسل “خيوط رفيعة”، وتحضيره ليكون جاهزا للعرض على القناة الثامنة الأمازيغية، خلال شهر رمضان المقبل.

وحل العبداوي بمدينة إفران قبل شهرين، رفقة طاقم فني وتقني يمثل مناطق مختلفة من المغرب، من بينهم ممثلون من الريف، ومصورون وطاقم تقني، ولكسب رهان الجودة استعان المخرج العروي بطاقم شبابي من خريجي المدارس والمعاهد العليا، راكموا تجربة مميزة في التصوير السينمائي والتلفزي، ويرى فيهم إضافة نوعية لعمله الذي سيقدم في 30 حلقة.

وعن قصة المسلسل، يقول العبداوي في اتصال هاتفي بالعمق ” مسلسل خيوط رفيعة، دراما اجتماعية ناطق بالريفية، يجمع توليفة من الممثلين من منطقة الريف، يجسدون أدوارا في أعمار مختلفة، بحكم قصة المسلسل التي تتحدث عن عائلة ريفية”.

ويضيف العبداوي: “لب الموضوع العلاقات الأسرية مابين الأم وأبنائها والإخوة، في إطار التعامل من الجانب المادي”.

وعن تيمة العمل الفني يقول العبداوي: “التيمة هي الهجرة والعيش بين ضفة المغرب وأوربا، وكيف تؤثر على العلاقات الإنسانية، وأساسا من ناحية الإندماج في المجتمع الغربي، والمحافضة على الجدور، والشخصية الرئيسية هو مهاجر مغربي عاد بعد 25 سنة من الغربة، وبدأ يبحث عن أسباب وقوع جريمة قتل”.

إلى هنا، يضيف المخرج، تبدو الأمور عادية، غير أن المثير، وما سيلمسه المشاهد، هو ظهور مستجدات وأمور وقع أغلبها في الماضي، هرب منها بطل المسلسل ليجدها أمامه، ولم تشفع له 25 سنة من الغربة لمحو آثار الماضي الذي تركه وراءه”.

ويختم العبداوي: “نحاول أن نعطي منتوجا يروق المشاهد المغربي، ويرفع إيقاع الدراما الامازيغية، اعتمدنا على  طاقم تقني شبابي لديهم تجربة في العمل السينمائي والتلفزي، وفريق عمل مختلط من مناطق المغرب، وكان هدفنا بالأساس أن يكون المغرب بتعدده الثقافي حاضرا في البلاطو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *