أحلام مستغانمي تعلق على الاحتجاجات في بلدها الجزائر

اعتبرت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي الاحتجاجات ضد الولاية الخامسة بأنها “صحوة ستجعل من الشعب ماردا يصعب إخضاعه أو حكمه”.

وكتبت على حسابها في تويتر: “من يستطيع بعد اليوم، حكم هذا المارد الذي استيقظ. لا ننسى برغم ذلك أن نحيي رجال جيشنا الوطني الشعبي ورجال الأمن الذين يشقون طريقهم بين الجماهير بالمدرعات تطبيقا للأوامر، لكن دون أن يؤذوا جزائريا حتى الآن”.

وأضافت في تغريدتها الذي تفاعل معها أزيد 1600 حساب على تويتر: “إخوتنا في جيشنا الوطني،يا كلّ عزتنا نحبكم نشتيكم نضمّكم”.

من يستطيع بعد اليوم ، حكم هذا المارد الذي استيقظ .
لا ننسى برغم ذلك أن نحيي رجال جيشنا الوطني الشعبي و رجال الأمن الذين يشقون طريقهم بين الجماهير بالمدرعات تطبيقا للأوامر ، لكن دون أن يؤذوا جزائريا حتى الآن .
إخوتنا في جيشنا الوطني،يا كلّ عزتنا
نحبكم ?? نشتيكم ??. . نضمّكم?? pic.twitter.com/mkSVVRwu1x

— أحلام مستغانمي (@AhlamMostghanmi) 8 mars 2019

وفي تغريدة أخرى استعانت مستغانمي بمقتطف من كتابها “ذاكرة الجسد” الذي صدر في العام 1993، وكتبت: “الآن نحن نقف جميعاً على بركان الوطن الذي ينفجر، ولم يعد في وسعنا إلّا أن نتوحّد مع الجمر المتطاير من فوهته وننسى خلافاتنا ونارنا الصغيرة”.

” الآن نحن نقف جميعا على بركان الوطن الذي ينفجر ، ولم يعد في وسعنا إلاّ أن نتوحّد مع الجمر المتطاير من فوهته . . وننسى خلافاتنا ونارنا الصغيرة ” #ذاكرة_الجسد 1993 pic.twitter.com/A8qQbdNHla

— أحلام مستغانمي (@AhlamMostghanmi) 8 mars 2019

وكان عشرات الآلاف من المتظاهرين قد ملؤوا شوارع العاصمة الجزائرية، أمس الجمعة، في تحدٍّ لحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفي أكبر احتجاجات تشهدها العاصمة منذ 28 عاماً.

ورغم أن الاحتجاجات كانت سلمية في أغلبها، فإن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من الوصول إلى القصر الرئاسي، وفي عدة مناطق أخرى.