العدل والإحسان تدين مجزرة نيوزلندا وتدعو إلى “نبذ العنف”

سارعت جماعة العدل والإحسان إلى إدانة الهجوم الذي وقع صباح اليوم الجمعة، في مسجدين بنيوزلاندا وراح ضحيته 49 شخصا قتلوا بدم بارد وعلى المباشر، إضافة إلى عشرات الجرحى، واصفة إياه بـ”الجريمة الإرهابية البشعة”.

وتقدمت الجماعة في بيان وقعه مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان محمد حمداوي، لأسر وأهالي الضحايا بتعازيها الأخوية الحارة.

وقالت الجماعة، إن “مثل هذه الجرائم غالبا ما تجد تربتها الخصبة في خطابات ومواقف الحقد والبغض والكراهية والعنصرية تجاه الآخرين”.

واعتبرت أن “التربية على قيم التعايش والتراحم والتسامح ونبذ العنف واحترام الخصوصيات، هي الكفيلة بأن تحد، إلى جانب اليقظة الأمنية والتطبيق الصارم للقانون، من مثل هذه الكوارث التي لا تمت للإنسانية بصلة”.

وكانت سلطات نيوزلاندا قد أعلنت مقتل 49 شخصا وإصابة العشرات، اليوم الجمعة، في اعتداء على مسجدين في مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلندا.

وقالت رئيسة حكومة نيوزيلندا جاسيندا أرديرن: “الهجوم على المسجدين تم الإعداد له مسبقا”، وقالت الشرطة النيوزيلندية، إن “منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، فتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي”.