خارج الحدود

بعد مذبحة نيوزيلندا.. الدول الغربية تشدد الحماية الأمنية بالمساجد

أعلنت عدة مدن أوروبية وأمريكية تعزيز الإجراءات الأمنية حول المساجد والمراكز الإسلامية، بعد الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا، والذي راح ضحيته 50 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة.

ففي الولايات المتحدة، كثفت الشرطة وجودها حول مساجد ومراكز إسلامية في ولايات عدة، بينها المركز الثقافي الإسلامي في نيويورك ومركز دار الهجرة الإسلامي في فرجينيا اللذان أقيمت فيهما صلاة الجمعة.

وفي كندا رفعت السلطات مستوى حماية دور العبادة الإسلامية، وأعلنت الشرطة في كل من كيبيك ومونتريال وجاتينو وكويوا وأوتاوا تشديد الإجراءات الأمنية حول تلك المواقع.

وأعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أن سلطات بلاده شرعت في تشديد إجراءات الأمن قرب دور العبادة بعد الهجوم على المسجدين في نيوزيلندا.

وأظهرت صور انتشار الشرطة الفرنسية حول مساجد في فرنسا، بينها المسجد الكبير بالعاصمة باريس خلال صلاة الجمعة.

وفي بريطانيا، أعلنت الشرطة أنها كثفت إجراءاتها الأمنية، وعززت دورياتها حول المساجد في البلاد عقب المجزرة التي نفذها متطرف يميني أسترالي في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزيلندا.

أما في النمسا، فقد عززت السلطات من تدابيرها الأمنية في محيط المساجد، حيث شوهد رجال أمن مدججين بأسلحة ثقيلة ويرتدون سترات واقية من الرصاص يقفون أمام المساجد خلال أوقات الصلاة.

وفي هولندا، أكد وزير العدل والأمن، فردينان غرابيرهوس، في تصريحات إعلامية، أن الأجهزة الأمنية الهولندية متأهبة دائما أمام المخاطر المحتملة في البلاد.

وأضاف غرابيرهوس أن هيئة الأمن ومكافحة الإرهاب على اتصال وثيق بالاتحادات التي تتبع لها المساجد، وأن الأجهزة الأمنية متأهبة عل الدوام ضد المخاطر التي تهدد المساجد وكنائس اليهود في البلاد.

وأعلنت كل من بلدية أمستردام وبلدية روتردام عن إجراءات أمنية وقائية لحماية الجوامع في المدن، وبحسب صحيفة التيليخراف فإن بعض تلك الإجراءات مرئية وبعضها الآخر مخفي، وقد جائت هذه الإجراءات على خلفية الإعتداءات التي إستهدفت الجوامع في نيوزيلاندا.

وقامت عمدة كل من أمستردام وروتردام ولاهاي بزيارة الجوامع في مدنهم للتعبير عن تعاطفهم مع ضحايا هجمات نيوزيلاندا والقيام بواجب العزاء تجاه المجتمع الإسلامي في هولندا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *