سياسة

بعد اعتراف المملكة بغوايدو.. فنزويلا تعين سفيرا جديدا لها بالمغرب

أعلنت الجمعية الوطنية الفنزويلية عن تعيين سفير جديد لها بالمغرب، ويتعلق الأمر بـ”خوسيه إجناسيو غويديز “، وذلك عقب إعلان المملكة عن دعمها الرسمي لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية خوان غوايدو الذي أعلن نفسه “رئيسا للبلاد بالنيابة.

ويتولى خوسيه إجناسيو الذي جرى تعيينه رفقة عدد من السفراء بعدد من الدول التي اعترفت بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا، مثل المملكة المتحدة وبلغاريا والتشيك وبولتندا، (يتولى) رئاسة الحزب الديمقراطي الاجتماعي.

وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، قد تباحث في يناير الماضي، هاتفيا مع خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، بطلب من هذا الأخير.

وأعرب بوريطة، بحسب بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي خلال هذه المباحثات، لغوايدو عن كامل الاهتمام الذي تتابع به المملكة المغربية التطورات الجارية في فنزويلا.

كما أعرب الوزير لخوان غوايدو عن دعم المغرب لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي للديمقراطية والتغيير.

وأكد خوان غوايدو، خلال هذه المباحثات، إرادته لاستئناف، وعلى أسس سليمة وواضحة، علاقات التعاون بين المغرب وفنزويلا، ورفع المعيقات التي حالت دون تطورها.

يذكر، أن وزارة الخارجية البلغارية  أعلنت فبراير الماضي، أن صوفيا اعترفت رسميا بزعيم المعارضة ورئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) خوان غوايدو رئيسا مؤقتا لبلاده.

وأوضح المصدر ، في بلاغ على موقعه الرسمي ،أن بلغاريا “تعترف بزعيم المعارضة ورئيس البرلمان خوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد الى غاية انعقاد الانتخابات الرئيسية .”

وأضاف المصدر أن بلغاريا ” مقتنعة بأن الشعب الفنزويلي ينبغي أن يكون له الحق في بناء وتحديد معالم مستقبله وفقا لمبادئ دولة القانون الديمقراطية” ،مشيرا الى أنه “.

ووفقا للبيانات الرسمية ، فإن ما يقرب من 4 ملايين نسمة غادروا فنزويلا ، وبلغ التضخم 7ر1 مليون في المائة ، والغذاء والأدوية غير متوفرة ،و هناك أزمة إنسانية ضخمة في البلاد “.

وأبرزت أن” رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) خوان غوايدو ،كرئيس مؤقت ، سيقوم بتنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وفقا للدستور”،مشيرا الى أن وزارة الخارجية البلغارية “شرعت في تبني قرار لدعم انتقال فنزويلا إلى الحكم الديمقراطي على أساس سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *