أدب وفنون

سعد المجرد في عمل مشترك مع فرنش مونتانا وهذه التفاصيل

من المرتقب أن يبدأ المغني الأمريكي ذو الأصول المغربية فرنش مونتانا تسجيل عمل جديد بمشاركة المغني المغربي سعد المجرد.

العمل وحسب ما أشارت إليه مواقع أجنبية، سيسجل في باريس، مراعاة للظروف التي يمر بها المجرد في الأونة الأخيرة، وسيحظى بإنتاج عالمي.

وحسب المصدر ذاته، فالتواصل بين مونتانا والمجرد تم لأول مرة عن طريق الإنستغرام.

وكان ديزي دروس قد أعلن أن سعد المجرد اختاره لتسجيل عمل مشترك، حيث التقيا بباريس وتم تسجيله بالفعل ومن المرتقب أن يصدر في الفترة القليلة القادمة.

قضية معقدة

وكان المحامي السابق للمغني المغربي سعد المجرد قد أكد توصل الفتاة التي اتهمته في غشت الماضي بالاغتصاب، برسالة يعرض فيها عليها أحدهم ملايين السنتيمات مقابل التنازل، مشيرا أن موكله لا يعرف عنها شيئا، ولا يمكنه أن يفعل ذلك. وقال جون مارك فيديدا في تصريح لصحيفة “لومند” أن رسالة أخرى وصلت للورا بريول وهي أيضا لم يتم معرفة مصدرها إلى حدود الساعة.

ورغم تعويضه بمحامي اخر، قال فيديدا إن قضية المجرد أصبحت معقدة بعد إصرار الفتاتين على مواصلة المسطرة القانونية وملاحقته قضائيا.

وأردف المحامي الفرنسي “الشابتين رافقتا المجرد إلى غرفته بإرادتهما، وعندما ترافق سيدة رجلا إلى الفندق الذي يقيم به في منتصف الليل، من دون أي قيد، فهذا دليل على وجود مودة بينهما”، مشيرا إلى وجود علامات تعنيف في جسد المجرد أيضا عقب اعتقاله في القضية الأولى، مما يدل أن بعض التفاصيل التي تم الإدلاء بها من طرف الضحيتين قد تكون “كاذبة”.

وأضاف :” سعد المجرد ملزم بالبقاء في فرنسا، خاصة أن جواز سفره محتجز ويجب أن يمثل كل أسبوع في مخفر الشرطة”.

“ضحايا” جدد

وكانت قناة “تي أف 1” الفرنسية، قد تطرقت لقضية المغني المغربي سعد المجرد، المتابع في حالة سراح مؤقت أمام القضاء الفرنسي، من خلال ربورطاج يتضمن شهادات لأربعة فتيات، قيل إنهن وضعن شكايات ضد المجرد.

وظهرت في البرنامج الفتاة الفرنسية لورا بريول، التي كانت قد اتهمت المجرد قبل ثلاث سنوات باغتصابها، وتسببت في سجنه احتياطيا بعدها لمدة ستة أشهر، حيث ما زال متابعا من طرف المحكمة الفرنسية على ذمة هذه القضية إلى الآن في حالة سراح مؤقت.

وكشفت بريول أنها توصلت بعروض مغرية تراوحت مابين 500 ألف أورو إلى مليون أورو، وذلك من أجل تنازلها عن القضية، مشيرة إلى أنها رفضت المبلغ لأنها “تريد تحقيق العدالة”، على حد قولها.

وظهرت في الربورطاج شابتين أخرتين قدمتا روايتهما للبرنامج الفرنسي، مشيرتان إلى أنهما “قررتا الإدلاء بشهادتهما لوسائل الإعلام، عبر شهادة مكتوبة تلتها نيابة عنهم بريول”. وجاء في الرسالة أن الضحية المفترضة الأولى، وهي فتاة مغربية، قالت إنها “تعرضت للاغتصاب من طرف لمجرد سنة 2015، في فندق في مدينة مراكش”.

أما الثانية فتعود أصولها إلى الجزائر، وقالت إنها “تعرضت للاعتداء في شهر أكتوبر من سنة 2017 في باريس”، مشيرة أن المجرد “افتض بكارتها وتفكر حاليا في الانتحار لأنه دمر حياتها بفعلته”، حسب المصدر ذاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *