سياسة

استئنافية أكادير تبرئ البرلماني التجمعي بودلال من “الفساد الانتخابي”

قضت استئنافية أكادير، صباح اليوم الإثنين، بالبراءة النهائية للبرلماني محمد بوهدود بودلال، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، والمتابع في ملف الفساد الانتخابي خلال انتخابات مجلس المستشارين أكتوبر 2015.

وواجهت المحكمة التجمعي بودلال بتهمة الحصول ومحاولة الحصول بطريقة مباشرة على صوت ناخب، أو عدة ناخبين بفضل هدايا أو تبرعات نقدية أو عينية أو منافع أخرى، قصد التأثير بها على تصويتهم.

وأصدرت المحكمة حكها القطعي صبيحة اليوم، وجاء في منطوق الحكم: “باسم جلالة الملك، وطبقا للقانون تصرح المحكمة علنيا حضوريا، في الشكل: بقبول الاستئناف، وفي الموضوع: بإلغاء الحكم الابتدائي فيما قضى به، من إدانة الضنين والتصدي والتصريح ببراءته، مع تحميل الخزينة العامة الصائر”.

يذكر أن محكمة الاستئناف بأكادير، كانت قد قضت بإدانة القيادي التجمعي محمد بوهدود بودلال، حيث تم تأكيد الحكم الابتدائي الصادر في حقه بإدانته بأربعة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 40 ألف درهم، بالإضافة إلى الحرمان من التصويت لولايتين، وعدم الترشح لولايتين أيضا، وبالتالي إسقاط صفة برلماني منه.

وسبق لمحكمة النقض أن أصدرت حكمها بتجريد البرلماني التجمعي  بودلال من عضوية مجلس النواب، بعدما أصدرت في حقه المحاكم الابتدائية والاستئنافية حكما إثر “تورطه في الفساد الانتخابي” بجهة سوس ماسة، وأثار الحكم ردود فعل طالب خلالها نواب الأصالة والمعاصرة من رئيس مجلس النواب بتفعيل مسطرة العزل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *