حوارات، سياسة، مجتمع

الصمدي: قدرنا التوجه نحو الإنجليزية.. والنشر بالفرنسية لا يتعدى %1.6 (فيديو)

في خضم النقاش المحتدم حول “لغة التدريس” المثار خلال التصويت على القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قال كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي، إن “التوجه إلى اللغة الانجليزية قدر الجميع”.

كاتب الدولة، خلال حوار مع جريدة “العمق”، كشف عن مناقشة 11 في المائة من الرسائل الجامعية، خلال هذه السنة باللغة الانجليزية سواء في كلية الآداب أو في كليات العلوم أو في مدارس المهندسين، موضحا أن لم يكن موجودا قبل 6 سنوات مضت، معتبرا ذلك بمثابة مؤشر على وجود تحول وتطور بالجامعة المغربية.

وأضاف الصمدي أن أغلب الباحثين المغاربة في مجال العلوم ينشرون باللغة الانجليزية، قائلا إن النشر بالانجليزية “ليس خيارا وإنما مسألة مسلم بها، لأن العالم اليوم يسير في اتجاه النشر باللغة الانجليزية”، موضحا أن 86 في المائة من النشر العلمي يتم بها، في حين أن بقية اللغات تتقاسم 14 في المائة المتبقية، 1.6 في المائة منها باللغة الفرنسية.

وشدد الصمدي على أنه “لابد أن يكون توجه بلدنا في البحث العلمي يسير في اتجاه اعتماد اللغة الانجليزية، وخاصة أن تصنيف الجامعات يعتمد على النشر العلمي، وهذا الأخير يتم باللغة الانجليزية”.

وزاد “وهذا ليس إعلان قطيعة مع اللغتين العربية والفرنسية، لأن العربية والأمازيغية لغتين دستوريتن، واللغة الفرنسية في بلادنا هي لغة التداول والتواصل ولازالت حاضرة بشكل قوي جدا في مراكز ومؤسسات البحث بحكم التاريخ، وبحكم الصلات العلمية والثقافية بين المغرب والدول الفرانكفونية بصفة عامة.

ورأى الصمدي أن التوجه إلى اللغة الانجليزية قدر للجميع، قائلا “أعتقد أن المؤشرات الموجودة في الجامعات المغربية تسير في اتجاه التأكيد على هذا، وأتوقع أنه في 10 سنوات القادمة سيكون هناك توسع للتدريس باللغة الانجليزية خاصة في التعليم العالي، وكذلك مزيدا من مناقشة الرسائل الجامعية العلمية بالانجليزية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    ليسق قدركم.بل هو اختياركم.والجميع يعلم ان كل من يشرف على مثل هذه القرارات.اغلبيتهم اعجميون.وان كان الاصل عربي..ولو تعمقنا في شخصيتهم.؟فهم لايعترفون بالعربية بانها لغة العلم الاولى.ولكنهم بجهلهم للقران.دستور الاسلام.ولغته العربية الاصيلة.اصبحوا يظافعون عن اللغات الاجنبية.لتفريغ الاجيال القادمة.من لغتهم الاصليه.لان الامر ذهب ببعضهم الى التدريس بالدارجة(العامية)لبناء اجيال بعيدة كل البعض عن الحضارات السابقة.وطمس معالمها بالنسبة لهم.وتتطميس بصائرهم حتى لايعرفون حتى كيف يقرؤون عنها.