أدب وفنون

“بلدة الوزراء” تفراوت تحتفي بالسينما الأمازيغية..والجزائر ضيفة “تافسوت 2019”

اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان تافسوت للسينما الأمازيغية، والمزمع تنظيمه بمدينة تفراوت بلدة الوزراء، في الفترة الممتدة من 25 إلى 28 أبريل المقبل، تحت شعار “أدرار والسينما” في نسخته الثالثة، كلا من الناقد السينمائي عبد الكريم واكريم رئيسا للجنة التحكيم، إضافة إلى منال الصديقي الممثلة المغربية العائدة من مرض خبيث، وسليمان الحقيوي الناقد السينمائي عضوي اللجنة.

وقال كمال شهمات رئيس جمعية أناروز، الهيئة المنظمة للمهرجان، في تصريح للعمق، أن تيمة الدورة، تسعى ترسيخ البعد الإفريقي، من خلال الإنفتاح على ثقافات الفن السابع لدول المغرب الكبير، وتم اختيار دولة الجزائر ضيفة الدورة الثالثة.

وأضاف كمال في تصريحه ” انتقت اللجنة المكلفة بالمسابقة الرسمية، ثمانية أفلام تمثل الريف وسوس والأطلس، وستتنافس على جوائز الدورة، وراعت اللجنة عدة معايير بناء على جملة التوصيات، وخارج المسابقة سيتم عرض فيلمين جزائريين، إضافة إلى تنظيم أنشطة تكوينية وثقافية وفنية متنوعة، ومسابقة للأشرطة القصيرة للهواة”.

وعن أهداف المهرجان، يضيف ذات المتحدث : ” تسعى التظاهرة في عمقها، إلى المساھمة في تنمیة منطقة “أدرار” ثقافیا وفنیا واقتصادیا واجتماعیا، مما سیعود بالإیجاب على المنظومة الثقافیة المغربیة عموما، والسینمائیة على وجه الخصوص، وجعلھا تسیر في مصاف المھرجانات الدولیة المشھورة، والمساھمة في تنمیة وتنشیط المنطقة من خلال السینما، والتسویق الترابي لھا، وتمكین مشاھدة الفیلم السینمائي وإیصاله للجمیع، و تشجیع الفیلم الأمازیغي والنھوض به، و لفت انتباه الفاعلین في میدان السینما إلى المنطقة لإنجاز أعمالھم الفنیة بھا، وأخيرا  الإنخراط في تقدیم صورة حقیقیة عن مغرب رابط بین ثقافة الأمس والیوم والغد، و منفتح على الآخر”.

وموازاة مع البرنامج الرسمي للدورة، سيتم تقديم عرض مسرحي، من طرف نادي الموسيقى والفن التابع لدار الشباب بتافراوت،  كما سيتم تنظيم دورة تكوينية في إنتاج شريط وثائقي حول موضوع : المراحل الحاجيات التقنية واللوجيستيكية، إضافة إلى تنظيم قافلة سينمائية بدوار تمالوكت (جماعة أملن) و دوار تغرراط (جماعة تارسواط)، وسيتخلل البرمجة العامة، لقاءات مفتوحة من الفنانين ماستر كلاص، وحفل توقيع مؤلف الأستاذ محمد فريد زلحوض بعنوان l’écureuil .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *