منيب: نطالب بانتشال بلادنا من التخلف والتبعية .. والمغرب يتحمل جزء من المسؤولية

نظمت فدرالية اليسار الديمقراطي، يوم أمس السبت، لقاء تواصليا بالدار البيضاء، بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس الفدرالية واعتبرتها مناسبة لتدارس الراهن السياسي و الاجتماعي الحالي في المغرب، آفاق الاندماج.

وبمناسبة هذا اللقاء استعرضت الفدرالية مسارها الممتد طيلة هذه السنوات، كما اعتبرت هذا اللقاء مناسبة لمراجعة الانجازات التي حققتها، والوقوف عند أهم المحطات التي مرت بها.

واعتبرت نبيلة منيب رئيسة حزب اليسار الديمقراطي في تصريح للعمق أن هذه المناسبة “هي فرصة لمراجعة أهم المحطات والانجازات التي اشتغلت عليها الفدرالية بالإضافة إلى انجاز ورقة ترصد أهم النقط النضالية التي ستسير عليها فدرالية اليسار الديمقراطي في الأيام القادمة”.

وأضافت منيب للعمق “نموذج تنموي متكامل لانتشال بلادنا من التخلف والتبعية ومن الفوارق الطبقية الواسعة على المستويين الاجتماعي والمجالي، والتي أخرجت عددا من الشباب بالمغرب للاحتجاج للمطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية “.

واستطردت المتحدثة “كل هذه الأسئلة التي طرحها الشباب وطالب بها حراك الريف وجدنا الأجوبة المقنعة لها، ونضن جازمين أن بلادنا التي تمارس عليها الضغوطات، ونؤمن أن بلادنا لا حل لها غير نهز طريق الديمقراطية وتحارب الفساد لبناء نموذج تنموي من المدخل السياسي والاقتصادي”.

واسترسلت منيب تصريحها للعمق “من الضروري أن ننهي مع الريع ونعتمد على التنافسية وعلى الدولة أن تتحمل جانب المسؤولية وتفتح الاستثمار الخاص في جو من الشفافية والمحافظة على المجال التنموي ابتداء من بناء مدارس تصنع جيلا جيدا”.