خارج الحدود

الرئيس الجزائري المؤقت يفشل في أول نشاط رسمي

مولود مشيور

تغيب رئيس الدولة الجزائري المؤقت، عبد القادر بنصالح، عن أول نشاط رسمي له، بقصر الأمم (الجزائر العاصمة)، حيث كان من المقرر أن يحضر أول لقاء تشاوري لإنشاء وتأسيس هيئة وطنية مستقلة، مكلفة بتحضير وتنظيم الانتخابات الرئاسية الجزائرية يوم 4 يوليوز المقبل.

وكان الرئيس الجزائري دعا إلى هذا اللقاء التشاوري، لكن أغلب التشكيلات السياسية أعلنت رفضها المشاركة في هذا الموعد. في حين شارك في هذا النقاش السياسي الذي جرت أشغاله في جلسة مغلقة، مسؤولو أحزاب سياسية وممثلون عن المجتمع المدني، والجمعيات إلى جانب شخصيات، ومختصين في المسائل القانونية والدستورية(حسب ما أوردته الوكالة الرسمية الجزائرية).

وجاء في البيان الختامي للقاء الذي قاطعته عدة أحزاب وشخصيات جزائرية، أنه من الضروري تعديل قانون الانتخابات قبل إجراء الرئاسيات المقبلة، ووفق ما ذكرته بعض الصحف الجزائرية، فقد تقدم المشاركون في اللقاء، بمقترح يتضمن تأجيل الانتخابات عدة أسابيع. “مع ضرورة استمرار الحراك الشعبي، وإبعاده عن الأغراض الشخصية”. ودعا البيان ذاته إلى تنصيب لجنة وطنية للإشراف على تنظيم الانتخابات، بحيث يتم تعيين أعضائها من طرف القضاة، كما عبّر المشاركون عن دعمهم ومساندتهم للمؤسسة العسكرية في مساعيها لتحقيق مطالب الحراك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *