مجتمع

نقابة الزاير تلتقي لفتيت وتضع شروطها لتوقيع الاتفاق الاجتماعي

أكدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، خلال لقاء جمع الكاتب العام للمركزية عبد القادر الزاير بوزير الداخلية عبد الوفي لفتيت، أمس الثلاثاء، على القضايا التي يجب أن يتضمنها الحوار الاجتماعي 2019، باعتبارها ضرورية للتوقيع على أي اتفاق للحوار الاجتماعي، مشيرة إلى أن الداخلية التزمت بالرد عليها.

وأوضحت الكونفدرالية في بلاغ تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن هذه القضايا تتمثل في “الإجراءات المتعلقة بتحسين الدخل التي يجب صرفها ابتداء من فاتح ماي، وتضمين مشروع الاتفاق وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، وإحالة كل القوانين الاجتماعية على طاولة التفاوض، ومراجعة الضريبة على الدخل بالنسبة للأجراء والمتعاقدين وتصفية الأجواء الاجتماعية وتسوية النزاعات ترابيا وقطاعيا”.ودعت الكونفدرالية الديمقراطية للغشل، في البلاغ ذاته،”كافة التنظيمات الكونفدرالية لمواصلة التعبئة لإنجاح تظاهرة فاتح ماي لتجسيد شعار “التنظيم والنضال”.

وكانت الكونفدرالية، قد أعلنت، مشاركتها في تظاهرة فاتح ماي، مشيرة إلى أنه في “كل فاتح ماي نجد أنفسنا قلقين، لأنه لا نجد شيئا نحتفل به خاصة وأن الحكومة، عملت على إرهاق البلاد بالمديونية ورهن حاضر ومستقبل المغاربة بالتطبيق الحرفي لإملاءات المؤسسات المالية الدولية” وفق تعبيرها.

وذكرت الكونفدرالية في نداء فاتح ماي، إلى أن الحكومة “عملت على تجميد الأجور لأزيد من 7 سنوات، وضرب القدرة الشرائية والزيادة في أسعار المحروقات، والاستمرار في توقيف مصفاة البترول الوحيدة، وتأثير ذلك على الأمن الطاقي”، كما عملت على الإجهاز على صندوق المقاصة، ومكتسبات التقاعد، والاستمرار في خوصصة القطاعات والمؤسسات العمومية، وإثقال كاهل العمال والموظفين بالضرائب والاستمرار في نظام الامتيازات الجبائية، واقتصاد الريع ومحاولة فرض ضرائب جديدة في ظل الاستبداد والاحتكار” وفق تعبير البلاغ.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *