منوعات

استمرار أزمة النقل بالرباط.. ومستخدمو الحافلات يحتجون أمام البرلمان

في ظل استمرار أزمة عمال شركة “ستاريو”، وخوضهم لإضراب عن العمل منذ أزيد من أربعة عشر يوما، نظم صباح اليوم الأربعاء، مستخدمو الحافلات وقفة احتجاجية أمام البرلمان، للمطالبة بضمان حقوقهم مع شركة “ألزا” التي ستتولى قطاع النقل بالرباط نواحيها بدل “ستاريو”.

ورفع المستخدمون، شعارات تطالب بإيجاد الحل لمصيرهم، من قبيل “المغادرة للسائقين أو الاعدام بالسكاكين”، والإدماج “اللامشروط وتحسين الوضعية مع الشركة الجديدة”.

وفي هذا الإطار قال، هشام أبو العينين، الكاتب المحلي للمكتب الجهوي لمستخدمي شركة “ستاريو” التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن المستخدمين، يطالبون بـ”فتح الحوار، لأننا لازلنا صادمين ولن نتنازل عن حقنا”.

وأضاف أبو العينين، في تصريح لجريدة “العمق”، أن  المستخدمون، يطالبون أيضا، بـ”تطبيق المادة من مدونة الشغل التي تقول الاتفاقية الجماعية تحدث طبقا لدفتر التحملات، كما يطالبون بتحسين الوضعية بالنسبة للسائق وكافة الأجراء أو المغادرة”.

وكان أبو العينين، قد صرح في وقت سابق لجريدة ـ”العمق”، إن الشركة الجديدة قررت التخلي عن القباض، على “أساس أن يتولى السائقون بيع التذاكر وهو ما خلق مشكلا”.

وتابع المتحدث كنا في مدة في حوار مع السلطات حول هذه المرحلة الانتقالية “التي نريد أن تمر بسلاسة، وكنا نتمنى من الشركة الجديدة أن تحسن وضعية الأجراء خصوصا السائقين الذين ستنضاف إليهم مهمة بيع التذاكر، واقترحنا أن يتجه حوارنا في اتجاه إيجاد الحلول بخصوص القباض الذين لا تريد الشركة الجديدة تشغيلهم”.

وأفاد بأن عدد من القباض غادروا الشركة بعدما حصلو على تعويضاتهم، مستدركا أن فئة منهم ويبلغ عددها 365، لم تتوفر على عدد كاف من النقاط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وبالتالي فلا حق لها في التقاعد، مضيفا أن آفاق الشغل في وجههم محدودة لأن أغلبم تجاوز عمره الأربعين سنة. وتابع أبو العينين “في الحوار الأخير طلبنا الجلوس مع الشركة لنعرف تصورها.. على أساس أن نقترح حلولا من قبيل إعادة انتشار القباض مقابل فتح باب المغادرة الطوعية أمام آخرين ممن تتوفر فيهم الشروط”.

وأفاد بأن “الشركة الجديدة قررت، بشكل انفرادي، إجراء تكوين للعمال وعقد لقاء تواصلي معهم، لكننا رفضنا ذلك قبل الجلوس معنا كأكبر نقابة ممثلة للأجراء في شركة ستاريو”. وفي هذا اللقاء التواصلي الذي تم بالفعل، يقول أبو العينين، إن مدير شركة ألزا عرض على العمال أجرة 2600 درما مع الاحتفاظ بسنوات الأقدمية، ثم علاوة عن كل تذكرة في حدود خمس سنتيمات (ريال)”.

وانتقد المسؤول النقابي دفتر التحملات الذي وقعه مجلس مدينة الرباط مع الشركة، معتبرا أنه يحرص على التوازنات المالية للشركة على حساب العمال وجيب المواطن، قائلا ” لم تتم استشارتنا في إعداد دفتر التحملات ولم نقل فيه رأينا، فرض علينا بهذه الطريقة لذلك طلبنا حلولا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    الكل.يحتج.ماعدا.تماسيح.بن.كيران