مجتمع

بعد التدخل الأمني.. نقابة تدعو لاحترام التظاهر السلمي والعودة للحوار

استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، اللجوء إلى المقاربة الأمنية القمعية في التعاطي مع نضالات الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة، معلنة تضامنها المطلق مع ضحايا هذه المقاربة من نساء ورجال التعليم، داعية الوزارة الوصية إلى احترام الحق في التظاهر السلمي وتحمل مسؤوليتها في إبعاد المقاربة الأمنية وحماية نضالات الشغيلة التعليمية.

وطالبت النقابة بـ”العودة الى المبادرة التي تمخضت عن لقاء 13 أبريل من خلال الإشراك الفعلي للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، من أجل إيجاد صيغة منصفة لطي هذا الملف مع الالتزام بمقتضيات مخرجات ذلك اللقاء من خلال كافة إيقاف كافة الإجراءات التعسفية التي قد تنقل الاحتقان إلى داخل المؤسسات التعليمية وتوسع دائرته عِوَض استيعابه وإنهائه”.

وقالت في بلاغ لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، إن “إعمال المقاربة الأمنية والفض العنيف للأشكال النضالية نجم عنها إصابات في صفوف كثير من فئات نساء ورجال التعليم، وفِي مقدمتهم الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وضحايا التراجع عن مكتسب الترقية بالشهادات والأساتذة القابعين في السلم التاسع”.

وأضافت أن ذلك يأتي “عِوَض تغليب منطق الحوار والحرص على الإنصات من أجل تقريب وجهات النظر المتباينة بين الوزارة والنقابات التعليمية، وأمام تأجيل الوزارة للقاء 23 أبريل الذي كان سيشكل مدخلا لإنهاء حالة الاحتقان المتنامي داخل قطاع التربية والتكوين عبر أنصاف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وغيرهم من الفئات المتضررة، وما تلا ذلك من اعتداءات طالت نضالات الشغيلة التعليمية”.

الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، دعت الوزارة الوصية بإيجاد حل عادل ومشروع للطي النهائي لملفي الأساتذة معتقلي الزنزانة 9 والأساتذة حاملي الشهادات العليا وباقي الفئات التعليمية، وإلى الرجوع إلى طاولة الحوار من أجل ايجاد حلول عادلة ومنصفة تلبي طموح الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *