جوطان: عانيت كثيرا من التهميش.. وهذه رسالتي للمخرجين والمنتجين (فيديو)

كشفت الممثلة المغربية الأمازيغية فاطمة جوطان، عن جزء من معاناتها جراء التهميش الذي طالها في الوسط الفني، وقالت في تصريح لجريدة “العمق”، إن حب التمثيل يسري في عروقها، وتحس بحيوية لتمثيل أدوار في الأعمال الدرامية، غير أن المنتجين والمخرجين، لايعيرون لها أي اهتمام، باستثناء الممثل والمخرج الأمازيغي أحمد نتاما، وإحدى شركات التصوير.

وكشفت فاطمة جوطان، خلال تكريمها في مهرجان تافسوت بتافروات، عن حقيقة غيابها عن الساحة الفنية، والذي يعود بالأساس حسب تصريحها، إلى تفرغها لحياتها الشخصية والعائلية بالدار البيضاء.

وعن التكريمات، علقت الممثلة جوطان بالقول: “لم يتذكرني أحد، بالرغم من رصيدي المهم في المجال الفني، ومشاركتي مع عدد من المخرجين المغاربة المعروفين في السينما والإنتاج التلفزي، ففي رصيدي تكريمين فقط، الأول بمدينة وارزازات، والثاني اليوم بتفراوت”.

وعن عدم مشاركتها في الأعمال الرمضانية لهذه السنة، علقت الممثلة قائلة: “لم أتلق أي عرض، وهذا يحز في نفسي كثيرا، فأنا مازلت قادرة على العطاء”، وفق تعبيرها.

فاطمة جوطان المتحدرة من منطقة سوس، معروفة بأدائها للأدوار الكوميدية والدرامية، شاركت مع ممثلين أمازيغيين في بطولة عدد من الأفلام، أهمها” ابنينيس”، بطولة نجم الكوميديا احمد نتاما، و”تيكمي إشبوكن/منزل المشاكل”، إنتاج سنة 1991 وإخراج إبراهيم بوبكدي.

كما شاركت في الفيلم الأمازيغي  قمشيش” من بطولة فاطمة جوطان وأحمد بادوج، وفيلم “إويس نجداس/ابن الجدة”، وفيلم “أفوكو سوحوكو”، وفيلم “أجانغ اتفقيرت”، وفيلم “الفيشطى نشيطان/حفلة الشيطان”، وفيلم “تيروكزا إيتمغارت/رجولة امرأة”، و”لقيصت ن للا توفلا. د وضكالنس/قصة للا توفلا وصهرها”.