مجتمع

ويحمان يتعرض لتهديد بـ”القتل” داخل كلية ببني ملال .. ويلجأ للقضاء

كشف الناشط الحقوقي أحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، تعرضه لتهديد بالقتل من طرف الفصيل الطلابي للحركة الثقافية الأمازيغية، في حالة ولوجه إلى كلية العلوم والتقنيات ببني ملال لتقديم عرض حول “صفقة القرن” ضمن ندوة طلابية حول القضية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء.

وأوضح ويحمان في اتصال لجريدة “العمق”، أن أفرادا من فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية أعلموا الكاتبة العامة للكلية بأن دخول ويحمان لفضاء الكلية من أجل تأطير الندوة سيعني “موته”، واصفين إياه بـ”الإرهابي”، مشيرا إلى أن الندوة كان من المفترض أن تنطلق على الساعة الرابعة مساء اليوم.

وأضاف المتحدث أن الكاتبة العامة للكلية استدعت اللجنة المنظمة للندوة من أجل إخبارهم بتهديدات الحركة الأمازيغية، لافتا إلى أن منظمة التجديد الطلابي مصرة على تنظيم الندوة، في حين يصر فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية على عرقلة هذا النشاط عبر التهديد بقتل المحاضر، وفق تعبيره.

وأعلن ويحمان أنه سيقون رفقة منظمي الندوة بالترتيبات القانونية اللازمة عقب هذا التهديد، مشيرا إلى أنه استدعى محامي وسيضع شكاية لدى مصالح الأمن في الموضوع، متسائلا بالقول: “من هم هؤلاء حتى يمنعوا الندوة؟، هل لهم سلطة المنع والترخيص للأنشطة داخل الكلية؟”.

هذا ولم يتسنى لجريدة “العمق” الاتصال بإدارة كلية العلوم والتقنيات ببني ملال، وكذا فصيل الحركة الثقافية الأمازيغية بالكلية ذاتها، من أجل أخذ وجهة نظرهم في هذا الموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • العمراني
    منذ 5 سنوات

    نعم و كما هو معروف، الأمازيغ مغربة أحرار يدافعون عن الحق ضدا على العدوان و النهب و السلب هكذا قاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي المستعمر. بنفس المنطق يناصرون القضايا العادلة. لكن للأسف هناك شردمةمتطرفة، لا مكان لها بين المغاربة، تتخبط في الوحل ترعرقل دائما و تسير أبدا مصيرها عاجلا أم آجلا الانقراض لأن الحق دائما يعلو و يعلا عليه. و تحية طبية للشرافاء الأمازيغ.

  • غير معروف
    منذ 5 سنوات

    هؤلاء لاعلاقة لهم بالأمازيغ بل هم مأجورون من طرف الصهانية أنفسهم، وذلك في سياق مخطط رهيب يستهدف الأمن الاجتماعي للمغاربة وإجماعهم على محورية القضية الفلسطينية على جميع المستويات. تحية تقدير وتنويه بالأستاذ ويحمان.