سياسة

بركة: المدافعون عن الفرنسية يظنونها وصفة سحرية لمعضلات التعليم

قال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، إن هناك رغبة في جعل القانون الإطار موضوعا للاستقطاب الهوياتي، مضيفا أن من يدافعون عن اللغة الفرنسية يظنونها وصفة سحرية لحل جميع مشاكل التعليم، وآخرون يريدون من تعليمنا الحالي في اختياراته اللغوية أن يعيد سؤال هويتنا الوطنية.

وأضاف بركة في حوار مع صحيفة “جون أفريك” الفرنسية المهتمة بشؤون إفريقيا، إن “هذه الرؤية المانوية قد تخلق تصدعا في الهوية”، لافتا إلى أنه يتم التركيز على مسألة اللغة في حين أن مشكلة التعليم في مكان آخر، في علم التربية، وتكوين الأساتذة، والموارد المعبأة، وطرق العمل.

وزاد الأمين العام لحزب الاستقلال، “اليوم نحن ملزمون بإحداث قطيعة حقيقية، وأن نمر من التلقين والاستظهار إلى منطق تعلم كيفية التعلم”، مضيفا أن حزب الاستقلال يؤيد التناوب اللغوي الذي يحدد أسبقية اللغات الرسمية، أي العربية والأمازيغية.

وأوضح، بركة أن قبول حزبه تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية كان من أجل التوافق على القانون الإطار، بشرط أن لا يكون هذا التدريس فقط باللغة الفرنسية بل أيضا بالانجليزية وحتى الإسبانية، وأن يتم ذلك تدريجيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *