وجهة نظر

العزيز أحمد ويحمان

يجب أن تكون على يقين من أنك لست وحدك ، وبأن الاعتداء عليك هو اعتداء علينا جميعاً، هو اعتداء على كل أحرار الوطن والأمة، هو اعتداء على القدس وعموم فلسطين التي تسكنك إلى النخاع، والتي تعتبر أحد أكبر المهووسين بها.

كنت أعرف أن عملاء المخابرات الصهيونية لن يغفروا لك فضحك المتواصل لهم، لن يغفروا لك ما تضمنته مداخلتك المتميزة في ندوة مؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، وكنت على يقين من أن العملاء العملاء والمتآمرين على أمن بلدنا الحبيب وعلى استقراره ووحدته، لن يتحملوا إصدار كتابك “الخراب على الباب” .

لقد حققت، عزيزي أحمد انتصاراً كبيراً لأنك استطعت أن تخرج الجرذان من جحورها ، وفرضت على الذين يزعمون بأنهم ينتسبون إلى الحركة الأمازيغية أن يكشفوا علانية عن طبيعتهم الإرهابية وعن ولائهم لأسيادهم في المخابرات الصهيونية ، أيها الأمازيغي الأصيل.

والآن الكرة في ملعب من ألزمهم القانون بملاحقة المجرمين الإرهابيين ومن يقف وراءهم ومن حاول التستر عليهم ومحاكمتهم، والانتباه إلى ما يتهدد بلدنا من مخاطر وما يحاك ضده من مؤامرات.
وبصفتي محام .. فلا شك عزيزي أحمد أنك لن تمانع في أن أدافع عنك وعن القضية أو القضايا التي من أجلها وقع الاعتداء عليك؟

أخوك خالد السفياني

الأمين العام لمؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة
المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي.
الأمين العام الأسبق للمؤتمر القومي العربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *