مغاربة العالم

مغاربة بلجيكا يدعون لتطوير برامج تكوين معلمي العربية للناطقين بغيرها

أوصى مغاربة بلجيكا بتطوير برامج تكوين معلمي ومعلمات اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع إبرام شراكات مع مؤسسات ذات الاهتمامات المشتركة، والتواصل مع الهيآت الرسمية بأوروبا وغيرها من الدول، علاوة على إعداد مناهج تربوية تعليمية، تنسجم وحاجات الفئات المستهدفة بأوروبا.

جاء ذلك في خلاصات وتوصيات فعاليات المؤتمر الدولي الأول لتنسيقية مدارس اللغة العربية ببلجيكا، المنظم حول “تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها: واقع وآفاق”، تحت شعار (من أجل الرقي باللغة العربية)، حضره عمدة بلدية سانجوس ببروكسيل أمير كير، ووزير الشباب في حكومة جهة بروكسيل رشيد مدران، وكاتبة الدولة في منطقة العاصمة بروكسيل فضيلة لعنان، وسفير المملكة المغربية ببروكسيل محمد عامر، وغيرهم.

وشددت توصيات المؤتمر توصلت “العمق” بنسخة منها، على ضرورة الاستفادة من الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات وغيره من المراجع لتطوير تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها مع تحديد المستويات، وتحسين مبادئ تعليمها وتعلمها، وتوظيف هذا الإطار في وضع الأهداف اللغوية العامة والخاصة والبرامج، واعتماده في وضع المناهج والخطط الدراسية وعمليات التقويم.

وطالب المصدر ذاته بتوفير التقنيات والوسائل والتجهيزات والبرامج الإلكترونية لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتدريب المدرس على استعمالها وتوظيفها توظيفا موجها لخدمة أهداف التعلم داخل الصف وخارجه، إلى جانب إنجاز الدراسات والبحوث اللغوية والتربوية ودعمها خصوصا فيما يرتبط بتطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

ودعا المصدر نفسه إلى تطوير برامج تكوين معلمي ومعلمات اللغة العربية للناطقين بغيرها،لمسايرة المستجدات التربوية والتدريسية والتفاعلية والرقمية للتعليم والتعلم والتقويم، مع تضافر الجهود للتنسيق بين المؤسسات الأكاديمية والباحثين والخبراء لإعداد معايير مرجعية لكفايات معلمي ومعلمات اللغة العربية للناطقين بغيرها بأوروبا، مستأنسين من المعايير العالمية لتدريس اللغات الأجنبية .

يذكر أن فعاليات مؤتمر التنسيقية أطرها نخبة من الخبراء والأكاديميين والأساتذة، وشهد عرض تجارب المؤسسات التعليمية في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في أوربا بكل من بلجيكا، فرنسا، هولندا، لوكسمبورغ، تركيا، ألمانيا، وكان هدف  تنظيمه، حسب المنظمين- تشخيص واقع اللغة العربية للناطقين بغيرها بأوروبا بالخصوص، والبحث عن آليات تطويرها تعليما وتعلما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *