مجتمع

في آخر جلسات محاكمة معتقلي جرادة.. كلمة مؤثرة لمقلش أبكت الحضور

مولود مشيور.

في كلمة مؤثرة أبكت بعض الحاضرين داخل قاعة المحكمة بوجدة، قال الناشط البارز في حراك جرادة، إنه يريد من الوطن أن ينصف مدينته جرادة، مدافعا براءته.

واستمع رئيس غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة زوال اليوم، للكلمة الأخيرة لنشطاء حراك جرادة (18 معتقلا). قبل رفع الجلسة للمداولة واصدار الحكم هذا المساء، وقد نفى جميع المعتقلين التهم المنسوبة إليهم، والتمسوا البراءة من هيئة المحكمة.

أمين المقلش من أبرز النشطاء في حراك جرادة، هو الوحيد الذي كانت له كلمة مطولة نوعا ما، ومؤثرة جدا، أبكت الحضور الممثل في عائلة واصدقاء المعتقلين. دافع في كلمته عن “مظلوميته” كما سماها. وخاطب رئيس المحكمة، قائلا :” سيدي القاضي انا فنان ولم أمارس العنف في حياتي، أنا موجود بين هيئة المحكمة، وقابع بالسجن منذ أزيد من سنة، بسبب خروجي مع ساكنة جرادة في مسيرات للمطالبة برغيف خبز”.

وأضاف أن سكان جرادة من حقهم المطالبة بالشغل والسكن والحياة الكريمة، وتابع كلمته والدموع تغلبه :”هل كتب على سكان جرادة الموت في آبار الساندريات، أو معاقبتهم بالسجن إذا طالبوا بحقوقهم”.

وعبر مقلش عن حلم يراوده قائلا “أحلم بأن أعبر عن أفكاري ومطالبي المشروعة دون خوف أو متابعة”، وطالب بمحاسبة المسؤولين الذين تركوا مدينة جرادة تقبع في الفقر والتهميش.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *