سياسة

منيب تتحدث عن الخلافات داخل حزبها والحصار و”اختراق الفيروسات” (فيديو)

كشفت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، عن حقيقية الخلافات داخل حزبها، والحصار الذي يضربه ما تسميه بـ”النظام العتيق السلطوي” على الحزب، كما تحدثت عن اختراق “فيروسات” للحزب من أجل “بلقنته”.

وقالت منيب في حلقة جديدة من برنامج “حوار في العمق” على جريدة “العمق”، ردا على سؤال بخصوص عدم حضور بعض القيادات للمكتب السياسي للحزب، “إن 80 بالمائة من أعضاء المكتب السياسي يحضرون الاجتماع، وهناك بعض الأشخاص لا يحضرون، أو يتعذر عليهم ذلك”.

فمثلا عمر بلافريج، تقول منيب، “دائم التواصل مع العمق المغربي، من خلال لقاءات في الجامعات والفروع، يكون مشغولا دائما”، مضيفة أن جميع الأعضاء يتوصلون بجدول أعمال الاجتماع ومن تعذر عليهم الحضور يرسل ورقته، “عمر بلافريج حاضر بقوة، وكريم التازي عضو المجلس الوطني حاضر أيضا على واجهات متعددة”، تؤكد المتحدثة.

وبخصوص حفيظ، تضيف زعيمة الاشتراكي الموحد، أنه “ابتعد قليلا بسبب مرضه، لكنه اليوم حاضر في كل شيء وهو المسؤول عن لجنة الإعلام بالحزب”، مضيفة أن “الإنسان يمكن أن يبتعد بعض المرات تحت ثقل المسؤولية، غير أن المهم هو أن المكتب السياسي يجتمع دوريا، والمجلس الوطني يشتغل أيضا، ولدينا أكثر من 150 فرع يشتغل”.

وقالت منيب، إن “هناك لجنة لمتابعة عمل عمر بلافريج، ومصطفى الشناوي”، مشيرة إلى أن الحزب “يشتغل كمؤسسة لها فعالية ونجاعة، ولا أظن أن أحزاب بمقراتها الفارهة يشتغلون بهذه الوثيرة التي نشتغل بها ويتواصلون مع المغاربة بهذه الكيفية”.

وحول حرية التعبير داخل الحزب، بعد الهجمة التي تعرض لها عضوان بالحزب وقعا على نداء تعليق مقاطعة سنطرال، قالت منيب “نحن حزب بني على احترام الاختلاف، وأصدرنا وثيقة على ذلك”، مضيفة أنها كانت من أكبر المدافيعن عن حفيظ والتازي، نافية أن تكون قد انتقدت مبادرتهم.

وأضافت المتحدثة، أن التازي وحفيظ كانا ضمن مجموعة من الناس فكروا في أن مبادرة مدير سنطرال للحوار قد تأتي بحل وقد تنتزع مكتسبات، إلا أن هناك تأويلات من بعض الناس بحسن نية أو سوء نية جعلت الكلام يفهم عكسيا.

وأشارت منيب إلى أن “الدولة تقوم بإدخال فيروسات إليها من أجل بلقنتها، وحتى الآن نحن نعاني من تهديدات لقياداتنا ومناضلون متابعون”، مضيفة أن حزبها تسرب إليه “فيروسات” خلال مؤتمر الشبيبة، حيث “زرعوا لنا فيروسا وجد نفسه رئيسا للشبيبة ولكن سرعان ما افتضح أمره وتم الإلقاء به في مزبلة التاريخ”.

وزادت في السياق ذاته، قائلة: “لا نريد أن نلوم أحدا ونقول بأننا ضحايا نحن لسنا كذلك نحن مناضلين ونتحمل مسؤولياتنا ومستعدين لكل التضحيات”، مضيفة أن “النظام العتيق السلطوي يحاصرنا لأن لديه كل الأدوات ليغير الشكل وليس المضمون ويستقطب ويشتري النخب، يحاصرنا بالتمويل الذي هو ضعيف، والوقت الكافي في وسائل الإعلام الرسمية ويخرب روافد التنوير”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *