سياسة

المنصوري ترفع ثمان لاءات في وجه بنشماس وتقول رأيها في أزمة البام

المنصوري

رفعت القيادية في حزب الاصالة والمعاصرة ورئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، ثمان لاءات في وجه الأمين العام للحزب حكيم بنشماس بخصوص القرارات التي اتخذها في حق معارضيه في ظل أزمة البام.

وعبرت المنصوري، في بيان لها، عن رفضها لثمانية سلوكات وإجراءات، قائلة “أرفض كافة المناورات التي تسعى إلى تعطيل قرار المجلس الوطني بعقد المؤتمر الوطني للحزب، وهي المحطة التنظيمية الأنسب و الأرقى للتعاطي مع قضايا الحزب و مشكلاته”

وقالت أيضا إنها ترفض “تصفية الحسابات التنظيمية بشكل غير أخلاقي”، و”تجاوز القوانين والأجهزة المنظمة للحزب، وعدم اعتبار التعديلات التي أفرزتها الأجهزة الوطنية، والاعتماد على القرارات الفردية”.

وعارضت المنصوري “التجميد التعسفي لعضوية مؤسسي ومسؤولي ومناضلي الحزب” و”الضغط على المناضلين لاتخاذ مواقف معينة، و”الشطط في استعمال المسؤولية الحزبية، لاتخاذ قرارات مما يرضي فقط بعض العلاقات الخاصة داخل الحزب، و تبتعد عن خدمة المصلحة العامة للحزب”.

واستهجنت “مناقشة الأشخاص عوض مناقشة الأفكار والمشاريع” و”اللجوء إلى أساليب القذف والتشهير والتشويه وتبادل الاتهامات الرخيصة”.

وحذرت القيادية في حزب الجرار من “انهيار الحزب” بسبب “قرارات وسلوكات سلبية” مرتبطة بـ”الوضع التنظيمي لحزبنا تجاذبات غير صحية، و استحقاقات غير سليمة”.

وعبرت عن تشبثها “بالحزب و بكافة فعالياته و كفاءاته”، واستدركت “لكنني أتشبت بحزب موحد، تحترم فيه القوانين والأجهزة والقرارات التنظيمية. حزب يجدد الارتباط بمشروع التأسيس. حزب يبتعد عن الشطط و المناورات الصغيرة والأنانيات في تدبيره. حزب قادر على أن يفي بالتزامه الأول والأخير وهو المساهمة الإيجابية في التعاطي مع قضايا وتحديات بلادنا، بعمل سياسي نبيل، غير ذلك لن يكون لنا، وللأسف ، أي دور، وذلك ما أخافه”.

وكان اجتماع اللجنة التحضيرية لمؤتمر حزب الاصالة والمعاصرة، الذي انعقد في 18 من ماي، عرف خلافات حادة بين تيار الأمين العام للحزب حكيم بنشماس والأمين العام السابق محمد بيد الله والعربي المحرشي من جهة، وتيار عبد اللطيف وهبي والمنصوري من جهة أخرى.

وفي الوقت الذي أعلن فيه بنشماس وصول اجتماع اللجنة التحضيرية إلى الباب المسدود ورفع الجلسة، شدد تيار المنصوري على أن اجتماع اللجنة خلص إلى انتخاب سمير كودار رئيسا لها، وعرف انسحاب تيار بنشماس.

ويعيش حزب الجرار على وقع أزمة خانقة منذ فشل الأمين العام السابق إلياس العماري في الفوز بالانتخابات البرلمانية الماضية، وتفاقمت الأزمة مع اقتراب المؤتمر الوطني الرابع للحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *