مجتمع

وبالوالدين إحسانا .. خديجة إشتياق وحنين لصدر خالتها (فيديو)

تتحدر السيدة خديجة العلوي، من إقليم طنطان، وكل مابقي في ذاكرتها، أنها كانت تقطن منزلا للكراء، بزنقة مولاي اسماعيل رفقة أسرتها، قبل أن تصبح يتيمة الأب والأم، وتعيش اليوم على أمل اللقاء بخالتها زينب العلوي.

تتذكر السيدة خديجة، جزءا من طفولتها بصعوبة كبيرة، وقال في تصريح للعمق :”كنا نعيش في مدينة طانطان، قبل أن ننتقل، ولدي أخ وخالة، وهما كل مالدي في هذه الدنيا”.

وتضيف خديجة:” اليوم أملي وحلمي الوحيد، أن اجد صدر خالتي، واطلب منها العفو والصفح، وحتى أخي أعرف أن ظروفه لاتسمح له بزيارتي”.

تختار خديجة زاوية من دار المسنين، بالمركب الاجتماعي بأيت ملول، للجلوس لوحدها لساعات، وهي انسانة هادئة الطبع، لاتتحدث كثيرا، لديها علامات يسهل على عائلتها التعرف عليها، من بينها أن إحدى عينيها مصابة بالجلالة، ويظهر من خلال تحدثها باللهجة الحسانية، أنها قضت مدة غير يسيرة بإحدى مدن الجنوب المغربي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *