مجتمع

المغرب يقرر إغلاق معبر “تاراخال” بسبتة وتعليق نقل البضائع لأسبوعين

قررت السلطات المغربية، إغلاق معبر “تاراخال” في وجه نشاط التهريب المعيشي لمدة أسبوعين تقريبا بسبب عطلة العيد، وذلك بعد إعلان المملكة عن عطلة لمدة أسبوع تقريبا، ليتقرر إغلاق المعبر.

ووفق ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، فسيتم تعليق نقل البضائع بالمعبر الحدودي لسبتة المحتلة، ابتداء من اليوم الثلاثاء وإلى غاية 17 يونيو الجاري، ليتم فتحه من جديد سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب السيارات مباشرة بعد هذا التاريخ.

وكانت تقارير إسبانية قد أعلنت في فبراير الماضي، أنه تم خلال سنة 2018، تهريب أكثر من 27 ألف طن من البضائع إلى المغرب عبر معبر “طارخال 2” بسبتة المحتلة والمخصص لحمل البضائع من طرف الراجلين، فما لم يعلن عن عدد البضائع التي يتم تهريبها عبر السيارات.

وأضافت المصادر ذاتها، أن وتيرة الاشتغال خلال هذه الفترة لم تتجاوز 133 يوما طيلة السنة، مشيرة أن عدد المواطنين المغاربة الذي ولجوا مدينة سبتة المحتلة خلال هذه الأيام، من أجل ممارسة نشاط التهريب المعيشي، قارب 306 آلاف و765 شخصا، في حين كان عدد المواطنين العائدين إلى المغرب، محملين بالبضائع عن طريق المعبر نفسه، أقل من عدد الداخلين، مناهزا نحو 300 آلاف و 844 شخصاً.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الفترات المخصصة لاشتغال النساء من مجموع أربعة أيام المحددة كفترة مسموح بها لمزاولة التهريب المعيشي، عبر معبر “طارخال2″ وصلت إلى 69 فترة، بينما كان نصيب الرجال منها 64 فترة، مسجلة مع ذلك تفاوتا على مستوى نشاط كلا الجنسين، فقد تجاوز ولوج الرجال إلى سبتة طيلة هذه الفترات عدد النساء، إذ بلغ 162 ألفاً و495 بالنسبة للرجال، مقابل 144 ألفاً و270 للنساء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *